قالت الإعلامية لميس الحديدى، إن حادث الطائرة المصرية المفقودة والتي أقلعت من مطار شارل ديجول، من باريس شيء مؤلم ورهيب، لافتة إلى أن ازدواجية المعايير، في التعامل مع مصر سيئة للغاية، خاصة عند مقارنة حادث طائرة مصر للطيران والتي أقلعت من فرنسا، وحادث الطائرة الروسية وسقوطها عند إقلاعها من مطار شرم الشيخ، والهجوم الكبير الذي تعرضت له مصر وقتها. وأوضحت "الحديدى"، خلال البث المباشر لحادث الطائرة المصرية المفقودة على فضائية"سي بي سي إكسترا"، أن مسئولية حادث الطائرة المصرية المفقودة، يقع على 3 جهات، فرنسا لأنها صاحبة المطار الذي أقلعت منها الطائرة، ومصر صاحبة شركة الطيران، واتحاد شركات الطيران الأوروبية الإيرباص، المعنى بمراجعة سبل الأمان الفنى والتقنى للطائرة. وتابعت "الحديدى": لا يمكن أن تنطلق أي طائرة من مطار إلا بعد مراجعة سبل الأمان، لافتة إلى أن الشواهد تشير إلى وجود عمل إرهابى أكثر منه احتمالية وجود خلل فنى بالطائرة، مردفة: هذا ما أشار إليه وزير الطيران، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده.