بعد مرور أكثر من 12 ساعة على فقدان الطائرة «إيرباص»، لم تجف دموع أهالي الضحايا المتلهفين لسماع نبأ عن ذويهم، في مطار القاهرة الدولي فوقفوا رافعين قلوبهم قبل أيديهم بالدعاء لأبنائهم طالبين لهم الرحمة. وبين دموع أهالي الضحايا ارتسمت علامات الصدمة والذهول، فعلى الرغم من عدم معرفتهم لبعض في الحياة فإن ألم الفراق جمعهم في مطار القاهرة الدولي. يذكر أن طائرة مصر للطيران من طراز إير باص 320، والقادمة من باريس، وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 56 راكبا، بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة، قد اختفت من على شاشات الرادار اليونانية بعد دخولها المجال المصري ب10 أميال عند النقطة «كومبي» فوق البحر المتوسط. وكانت الطائرة المصرية أقلعت من مطار شارل دي جول، من باريس، وكان من المقرر وصولها لمطار القاهرة 3:05 فجر اليوم، واختفت من على الشاشات.