«قابيل» يناقش العلاقات التجارية مع مجلس الأعمال المصري الإيطالي

عقد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الإيطالي المشترك، برئاسة المهندس خالد أبو بكر، تناول خلاله الزيارة المرتقبة لأعضاء المجلس إلى إيطاليا والتي تبدأ منتصف الأسبوع المقبل وتستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقال وزير الصناعة: إن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الثنائي البناء والقائم على تبادل المصالح المشتركة لكلا البلدين، مؤكدًا حرص الحكومة على توفير المناخ المناسب والجاذب لاستقبال المزيد من الاستثمارات الإيطالية للاستثمار في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة.
وأشار قابيل إلى أهمية دور مجتمع الأعمال في البلدين للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة ومن ثم المساهمة في توسيع حجم العلاقات التجارية بين الجانبين، لافتا إلى أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين المسئولين في البلدين لدفع العلاقات الثنائية نحو مستويات أفضل.
ولفت قابيل إلى أن اللقاءات التي يجريها أعضاء المجلس مع مختلف منظمات وتجمعات الأعمال تمثل فرصة لشرح تطورات الوضع الاقتصادي في مصر وخاصة خطة الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الحكومة والتي تشمل تطوير المنظومة التشريعية، خاصة ما يتعلق بتسهيل إجراءات إصدار التراخيص الصناعية وسجل المستوردين وإتاحة آليات التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى تقنين أوضاع القطاع غير الرسمي فضلًا عن توفير الأراضي المرفقة للأنشطة الصناعية.
ومن جانبه أكد المهندس خالد أبو بكر رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الإيطالي، الدور الفاعل لمجلس الأعمال المشترك في دفع العلاقات الثنائية وتحقيق التواصل بين مجتمع الأعمال في كلا البلدين، مشيرا إلى أن زيارة الوفد للعاصمة الإيطالية روما تأتي استجابة للدعوة التي وجهها الجانب الإيطالي في مجلس الأعمال المشترك؛ حيث تستهدف الزيارة إطلاع الجانب الإيطالي على الإصلاحات الاقتصادية في مصر وطرح الفرص الاستثمارية الجديدة واستعراض آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أبو بكر أنه من المقرر عقد عدد من اللقاءات المشتركة للوفد المصري مع نظيره الإيطالي فضلًا عن لقاءات مع السفير الإيطالي الجديد المرشح للعمل بالقاهرة ورئيس اتحاد الصناعات الإيطالي المنتخب مؤخرًا ووزير الصناعة الإيطالي كارلو كاليندا.