استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم الأربعاء وفدا من الإعلاميين العرب والأفارقة بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. رحب البابا بالوفد الزائر قائلا: «باسم المجمع المقدس نرحب بكم في زيارتكم إلى مصر»، ولفت إلى أن المسيح جاء إلى مصر وعاش فيها مدة ثلاث سنوات وستة أشهر. 15 مليون مسيحي وأضاف بابا الكنيسة: «أن هناك نحو 15 مليون مسيحي يعيشون في مصر ولدينا علاقات جيدة مع كل المصريين مسلمين أو مسيحيين». علاقتنا بالأزهر طيبة وتابع: «أنا شخصيا لدي علاقة طيبة مع فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومن وقت لآخر نزور بعضنا البعض ونلتقي، وخلال العيد أتى الإمام والمفتي وزارونا للتهنئة بالعيد». نتعاون معا وأكد على وجود تعاون مع الأزهر من خلال مؤسسة بيت العائلة المصري الذي يضم كل المصريين، وتابع:، نتعاون سويا ولدينا فروع في المحافظات، وكان هناك لقاء منذ ثلاث سنوات بين الأئمة والشيوخ، وهذا عمل علاقات جديدة وتواصل بين المسلمين والمسيحيين. متواصلين مع الرئيس وقال: «علاقتنا جيدة مع الرئيس والحكومة ونلتقي العديد من رؤساء الدول الذين يأتون لزيارة الكاتدرائية». وأكد البابا تواضروس الثانى، على أن تعداد المسيحيين في مصر يشمل كل الطوائف ليس الأرثوذكس فقط، بالإضافة إلى أقباط الخارج، مؤكدا على أن مسلمي ومسيحي مصر يتشاركون في كل شيء. وأضاف أنه على الكنائس كلها أن تشترك في الإيمان بالإنجيل، ولكن هناك بعض الاختلافات في الأمور اللاهوتية؛ مشيرا إلى أن الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة ال6، وهي القبطية والأرمنية والسريانية والهندية والأريترية. أكد على العلاقات الطيبة التي تربطه بالبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والدليل على ذلك أن أولى زياراته بعد تنصيبه بطريركا للكرازة بالإسكندرية كانت للفاتيكان. «لا نقبل بغير الزواج الأرثوذكسي» وقال البابا تواضروس خلال لقائه بوفد من الإعلاميين الأفارقة: إن الأسبوع الماضي تم الاحتفال بيوم الصداقة الأرثوذكسية الكاثوليكية، والتقى مع بطريرك موسكو. وأشار إلى أن التواجد المسيحي في البرلمان يعد الأكبر فيوجد 39 نائبا قبطيا بجانب عدد كبير من النائبات. وردا على سؤال أحد الحضور حول الزواج قال:- «إن الزواج يتعين أن يكون بين اثنين أقباط أرثوذكس وأي زواج آخر لا نقبله».