أصبح التوك توك بالبحيرة عنوانًا للجريمة سواء كانت خطفًا أو قتلًا أو اغتصابًا أو ارتكاب الأعمال المخالفة للقانون، وذلك في ظل غياب القوانين الرادعة لإيقاف انتشار التكاتك على مستوى مراكز المحافظة مع سيرها بالطرق والشوارع دون ترخيص مما يسهل ارتكاب الجريمة دون التعرف على الجناة. واستخدم التوك التوك في ارتكاب جرائم بشعة أحدهما كان منتصف شهر مارس عندما جاء توك توك يقوده شخص مجهول إلى قرية برج رشيد التابعة لمركز رشيد ليقوم بخطف الطفل فادي خميس سلامة باشا البراوي الذي عمره لم يتجاوز 5 أعوام، حيث استغل مبخراتي لعب فادي مع أطفال القرية بالقرب من منزله فقام بإمساكه وإدخاله داخل توك توك وعندما حاول إمساك طفل آخر صرخت إحدى الفتيات فتركه وفر التوك توك هاربا ليظل فادي بعيدًا عن أسرته حتى وقتنا الحالي لأكثر من 60 يومًا مجهولًا مصيره. كما كان التوك التوك سببًا في مقتل قائده عندما قام مجهول بشهر فبراير الماضي بمركز حوش عيسى بارتكاب جريمة بشعة عندما تم ذبح سائق توك توك يدعى "صالح.ع.ى" 22 عاما مقيم بأبو المطامير وإلقاء جثته على شاطئ مصرف شرشرة بعد قيام مجهول باستدراج المجنى عليه بدعوى توصيله إلى قرية الكوم الأخضر وبمكان الحادث قاموا بذبحه وإلقاء جثته على شاطئ المصرف المشار إليه وفروا هاربا ليتبين أنه "إ م إ ش" عاطل ومقيم بعزبة عاشور مركز أبو المطامير ويتم إلقاء القبض عليه. فأصبح التوك توك وسيلة للاغتصاب، حيث شهدت مركز الرحمانية بشهر أبريل الماضي، بعد أن حاول عاطل يدعى "أحمد.م.ك" (20 عاما، ومقيم بدسوق بمساعدة سائق توك توك باختطاف طالبة تحت تهديد السلاح الأبيض وحاولا اغتصابها إلا أنها قاومت وصرخت بصوت عالٍ فسمعها الأهالي وقاموا بإنقاذها قبل اغتصابها.