تعتزم الجزائر رفع طاقتها الإنتاجية فى مجال الغاز الطبيعى المسال إلى 60 مليون متر مكعب اعتبارا من 2014، مقابل 44 مليون متر مكعب حاليا، وهذا بفضل تشغيل وحدتين جديدتين للتكرير بمدن سكيكدة الواقعة شرق البلاد، وأرزيو الواقعة فى أقصى غرب البلاد. ونقلت الإذاعة الجزائرية الرسمية مساء اليوم الأربعاء، عن مصدر مسئول فى شركة سوناطراك، عملاق صناعة النفط الحكومية فى الجزائر قوله: إن تشغيل هاتين الوحدتين سيسمح برفع الإنتاح الجزائرى من الغاز الطبيعى المميع إلى 60 مليون متر مكعب. وأضاف: إن شركة سوناطراك لديها حاليا ثلاثة معامل للغاز الطبيعى المميع تنتج ما بين 42 و 44 مليون متر مكعب من الغاز المميع/ السنة. وأوضح أن الوحدتين الجديدتين اللتين أنجزتهما سوناطراك ستكونان بمثابة أرضيتين كبيرتين لمعالجة المحروقات فى الجزائر، مشيرا إلى أن وحدة الغاز الطبيعى المميع بمدينة سكيكدة التى انتهت الأشغال بها توجد حاليا فى طور التجربة، ومن المتوقع تشغليها فى 24 فبراير القادم بمناسبة الاحتفال بذكرى تأميم المحروقات. وكانت إيرادات الجزائر من المحروقات - نفط وغاز طبيعى- قد ارتفعت العام الماضى بنسبة 29 فى المائة، حيث وصلت إلى 72 مليار دولار، يذكر أن الجزائر تنتج حاليا 1.2 مليون برميل من النفط يوميا، و62 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، بما يعادل 206 ملايين طن من معادل بترول، منها 147 مليون طن تنتجها شركة "سوناطراك" عملاق صناعة النفط الحكومية فى الجزائر.