أكدت الخارجية الروسية أن العديد من التقارير الإعلامية عن الوضع في حلب متحيزة، وتعتمد على مصادر غير موثوقة، وقالت: "لن نطلب من دمشق وقف الغارات على حلب". وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "هناك ازدياد في تدفق الإرهابيين والأسلحة من الأراضي التركية إلى حلب". وأكدت الخارجية أن موسكو تصر على محاربة الإرهاب في سوريا بلا هوادة، وتدعو الشركاء إلى بذل الجهود بهذا الشأن، وأشارت إلى امتلاك الجهات غير الحكومية إمكانية أسلحة كيميائية، أمر مقلق للمنطقة والعالم. وشددت الخارجية الروسية أن واشنطن لم تتمكن من الضغط على المعارضة للانسحاب من مواقع جبهة النصرة، موضحة أن الوضع في حلب معقد، وأن هناك مجموعة من القوى تتخفى وراء أظهر تشكيلات معارضة وبينها "جبهة النصرة".