أحيت موريتانيا مساء أمس الخميس، اليوم العالمى للشعر، فى احتفالية متواصلة نظمتها وزارة الثقافة بتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، ويتمتع سكان نواكشوط بقرارات شعرية وسط جو رومانسى لم يألفوه منذ بعض الوقت. ويتبارى عشرات من فحول الشعر فى عاصمة بلاد المليون شاعر بقصائد شعرية تغلب عليها البحور الخليلية التى لا زالت تشكل غالبية شعر الموريتانيين المشغفين بأمجاد العرب القدامى أيام الجاهلية حيث كانت المعلقات هى أساس الشعر. وأكد المستشار محمدو ولد أحظان أن تخليد موريتانيا لذا اليوم ولأول مرة يبرهن على العناية التى توليها السلطات العليا للبلد للشعر والشعراء. بدوره أعرب عدنان ولد بيروك مدير الثقافة عن استعداد إدارته لنشر القصائد المتميزة من الشعر الفصيح والشعبي. كان رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين السيد عبد الله السالم ولد المعلى قد ثمن فى بداية الحفل مبادرة الوزارة بتخليدها لهذا اليوم ودعا الشعراء والأدباء إلى مواكبة العصر فى إنتاجهم.