قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارة الرئيس السابق: إن المعارضة هي جزء أصيل وأساسى من أي بناء ديمقراطى صادق، تشارك فيه جميع القوى السياسية والوطنية، في إدارة منظومة البناء والحماية والتصحيح، ودعم قوى الوطن وحمايته من المخططات الداخلية والخارجية، وطرح الفكر الذي يدعم هذا البناء. وأوضحت سكينة في تصريح ل"فيتو"، أن قوة الدولة في المعارضة الشريفة التي تبنى وتبصر وتدعم وتختلف، فوق أرضية البناء وفوق أرضية حماية المجتمع، وتصحيح المسارات التي تدعم قوة الدولة والقوى الشعبية. وأشارت: تتلاقى المعارضة والنظام في المصلحة الوطنية، عند اعتراف الطرفين بعضهما ببعض، هذه الطريقة التي يكون من خلالها الحوار، وأيضا احتياج كل جانب إلى الآخر، عندها تكتمل منظومة الديمقراطية، من هنا نستطيع مواجهة المخططات، وتقديم مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أخرى، وعدم السماح لأى أحد بشق الصف الوطنى، إلى قوى هدامة تخترق هذا التواصل بين النظام والمعارضة، لافته إلى أن هناك فارقا كبيرا بين الاختلاف وبين محاولات استغلال الثغرات، والمشكلات. وكان الكاتب الصحفي عصام كامل، رئيس تحرير جريدة «فيتو»، طرح مبادرة «لم الشمل» والتي تهدف إلى فتح الباب لخلق معارضة وطنية تهدف إلى البناء والمشاركة في تحقيق الأهداف الوطنية، عن طريق طرح جديد يرفض بوطنية ما يقول به النظام دون أن يدعو إلى هدمه.