علاقة إستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.. السيسي يبحث التعاون العسكري مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية.. يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات بين البلدين.. وجوزيف دانفورد: مصر ركيزة أساسية للسلام والاستقرار

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، جلسة مباحاثات بمقر رئاسة الجمهورية مع الفريق أول جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
العلاقات الإستراتجية
ورحب السيسي برئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات الإستراتيجية التي تجمعها بالولايات المتحدة، وحرصها على تطوير التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة في جميع المجالات، بما في ذلك على الصعيد الأمني والعسكري الذي يمثل أحد مجالات التعاون المهمة بين البلدين.
الإرهاب
وأشار الرئيس إلى الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية في هذا المجال وتبني إستراتيجية شاملة تتضمن الأبعاد الفكرية والاجتماعية والتنموية إلى جانب التدابير الأمنية والعسكرية.
التعاون
وأكد السيسي تطلع مصر لمواصلة التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة إزاء مختلف التحديات التي تواجه الشرق الأوسط بما يساهم في تمكين البلدين من التغلب على المخاطر المشتركة.
المجال العسكري
من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أكد خلال اللقاء حرص بلاده على تعزيز وتقوية علاقات الشراكة التي تربطها بمصر منذ عقود، مشيرًا إلى التعاون البناءً القائم بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك المجال العسكري والأمني.
دور مصر المحوري
كما أكد "جوزيف دانفورد" أهمية دور مصر المحوري في الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة أساسية للسلام والاستقرار، مؤكدًا حرص بلاده على تكثيف التنسيق والتشاور مع مصر بوصفها شريكًا هامًا للولايات المتحدة.
التحديات المشتركة
كما أشاد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية بجهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى تطلع بلاده لمواصلة التعاون بين البلدين في هذا المجال بما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة.
أزمات المنطقة
كما تناول اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما على الصعيد العسكري والأمني، كما تطرق اللقاء إلى آخر التطورات بالنسبة للأزمات التي تمر بها المنطقة وسبل دفع الجهود الدولية من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى الشرق الأوسط.