سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأطباء» تصوت على الإضراب الجزئي والاستقالات الجماعية في «عمومية» الجمعة المقبلة.. تنظيم مسيرة سلمية لمجلس الوزراء بعد إخطار الداخلية.. أزمة «المطرية» لا تزال دون حل.. تأمين المستشفيات أبرز المطالب
تعقد النقابة العامة للأطباء يوم الجمعة القادمة الموافق 22 أبريل جمعية عمومية في طور الانعقاد الثاني لها بعد تأجيل العمومية الأخيرة لعدم اكتمال النصاب القانوني لها بحضور 1000 طبيب. وتأتي العمومية الجديدة في وقت ما زالت تلقي فيه أزمة اعتداء بعض أمناء الشرطة على أطباء مستشفى المطرية، التي نتج عنها حضور للأطباء التاريخي للجمعية العمومية يوم 12 فبراير بظلالها على أوضاع الأطباء ونقابتهم التي تعتبر أن هذه المشكلة مستمرة ولم يتم حلها. تأمين المستشفيات وعلى الرغم من وجود تغيير واضح في أسلوب تعامل الإدارات وأجهزة الشرطة مع حالات الاعتداء التي حدثت بعد الجمعية العمومية، فإن إجراءات تأمين المستشفيات لم تتحسن بشكل فعال، كما أن المعتدين على أطباء المطرية لم يتم إحالتهم إلى المحاكمة حتى الآن. مشكلات تبحث عن حلول وأكدت نقابة الأطباء وجود مشكلات كثيرة تواجه الأطباء وتعسف من الجهات الحكومية ضد الأطباء ونقابتهم لأسباب عديدة، منها وقوف الأطباء ونقابتهم في وجه العديد من القرارات ومشروعات القوانين الظالمة مثل الخدمة المدنية – التأمين الصحي – التدريب الإلزامي – حكم بدل العدوي - الإصرار على محاكمة المعتدين على أطباء المطرية وغيرها. انقسام الأطباء وأوضحت النقابة أن الأطباء ينقسمون الآن حول موقفهم من نقابتهم ما بين معارض لطريقة تعامل النقابة مع الأزمة الأخيرة ويرى أن القرارات والإجراءات لم تكن بالقوة الكافية التي تجعل الحكومة تستجيب لمطالب الأطباء، ومؤيد للنقابة يرى أن القرارات إنما كانت للجمعية العمومية وأن مجلس النقابة بذل جهود كبيرة منذ بداية الأزمة ولكن كافة الجهود قوبلت بعناد. مطالب مشروعة وأكدت نقابة الأطباء أن الجميع محبط الآن بسبب عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم المشروعة ودعا مجلس نقابة الأطباء جموع الأطباء لحضور الجمعية العمومية القادمة الجمعة 22 أبريل الساعة الواحدة ظهرا بدار الحكمة. وشددت على إصرارها على استمرار التضامن والكفاح حتى يصل الأطباء سويا للحصول على حقوقهم العادلة، وبالتالي فإن حضور الجمعية العمومية هو شيء ضروري لاتخاذ قرارات معبرة عن جموع الأطباء حتى يشارك الجميع في تنفيذها. مسيرة للوزراء ويعرض مجلس النقابة عددا من المقترحات للتصويت على الجمعية العمومية القادمة منها تنظيم مسيرة يوم الجمعية العمومية من النقابة حتى مجلس الوزراء وتنظيم إضراب جزئي يوم من كل أسبوع تبادلي بين المستشفيات مع وقفة احتجاجية بنفس اليوم. وتصوت الجمعية العمومية على تنظيم مسيرة من النقابة حتى مجلس الوزراء يعقبها اعتصام نهاري وذلك يوم 28 من كل شهر في ذكرى الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية. استقالات جماعية وتقديم استقالات جماعية مسببة تكون بصيغة موحدة ويتم تجميعها بالنقابة ولا يتم تقديمها إلا بعد الوصول لرقم كبير كما سيتم عرض أية مقترحات أخرى للزملاء حاضري الجمعية العمومية، والقرار النهائي سيكون لأغلبية الحاضرين. وأكد مجلس النقابة أن الجمعية العمومية هي ملك لجميع الأطباء وليست ملكا لمجلس النقابة، كما أن قرارات الجمعية العمومية ملزمة لجميع الأطباء بمن فيهم مجلس النقابة نفسه. ممارسة الضغوط وأعلن مجلس النقابة أن أية قرارات احتجاجية سيتم تنفيذها بواسطة جموع الأطباء أنفسهم بدعم ومساندة مجلس النقابة، لذلك فإنها تحتاج في إصدارها لحضور مكثف يفوق الألف طبيب على الأقل حتى تكون القرارات معبرة بالفعل عن أغلبية الأطباء، وتكون هذه القرارات قابلة للتنفيذ الفعلي على الأرض. مسيرة سلمية و أخطرت النقابة العامة للأطباء اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بتنظيم مسيرة سلمية للأطباء الجمعة 22 أبريل القادم بعد انتهاء فعاليات الجمعية العمومية مباشرة المقرر انعقادها الجمعة القادمة وأوضحت النقابة خلال الخطاب أن المسيرة السلمية ستتحرك من مقر النقابة العامة للأطباء حتى مجلس الوزراء ومجلس النواب، وذلك لتسليم مطالب الأطباء للمجلسين. كما أشارت النقابة في الخطاب أنه لن يتم رفع أية شعارات سياسية أثناء المسيرة وسيقوم وفد مصغر من المشاركين بالمسيرة بتقديم المطالب.