أكدت الدكتورة لونا أبو سواريم، رئيس مكتب الأممالمتحدة للحد من المخاطر والكوارث "المكتب الإقليمى للدول العربية"، أن استعدادات الدول العربية لمواجهة الكوارث غير مكتملة قائلة: "هنا في الدول العربية بنوكلها لله في الكوارث". وأضافت "لونا" خلال مؤتمر الحد من المخاطر، أن البنية التحتية في دول الخليج، تم تأسيسها وفقا للمناخ الجاف لهذه الدول، لذلك لم تتحمل البنية التحتية لبعض هذه الدول السيول التي هطلت بها وأدت إلى غرق الشوارع وتوقف المطارات وغيره. وأشارت إلى أنه لابد من الاستثمار في مجال الحد من الكوارث سواء على مستوى القطاعات العامة أو الخاصة، على أن تكون استثمارات آمنة تتحمل الكوارث الطبيعية كالزلازل كما حدث في مصر عام 1992.