كانت المطارات الحربية الموجودة بمصر خاضعة للإشراف البريطاني، ولم يكن بالقاهرة سوى مطار هليوبوليس، وكان يعتبر منطقة محرمة للطائرات المصرية والأجنبية، من هنا أدركت الحكومة المصرية أن هبوط طائرة بالمطار يكون بترخيص من السلطات البريطانية عن طريق المندوب السامى البريطانى وهذا بالطبع كان فيه إهدار لسيادة الدولة وإنكار لسلطتها. ولهذا رأت الحكومة المصرية ضرورة إنشاء مطارات خاصة بها فكلفت بعمل دراسة وصدرت توصيات عام 1925 بإنشاء مطارين أحدهما في ضاحية ألماظة بمصر الجديدة والآخر بمنطقة الدخيلة بالإسكندرية، وبدأ التنفيذ الفعلى لمطار الماظة 1930 وفى عام 1932 تم افتتاح ميناء ألماظة الجوي، وقام الملك فؤاد الأول بافتتاح المطار في الثانى من يونيو عام 1932.