ينظم مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي ومركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مشروع "هيرموبوليس الجديدة التراث من أجل التنمية" ندوة أكاديمية بعنوان "هيرموبوليس وأهميتها في الحضارة المصرية القديمة: التراث والنقوش"، الأربعاء المقبل، وذلك بقاعة الأوديتوريوم بمكتبة الإسكندرية. وقالت ياسمين ماهر، نائب مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي: إن هذه الندوة تتناول الدور الذي لعبته مدينة هيرموبوليس في الفلسفة والفكر والتراث الإنساني قديمًا وحديثًا، مما شكّل منها مركز ونواه للتواصل بين مختلف الثقافات، وأضافت أن هذه الندوة تتكون من مجموعتين من المحاضرات قسمتا على جلستين متتاليتين؛ يلقيهم مجموعة من الباحثين والأثريين البارزين. وتبدأ الجلسة الأولى بمحاضرة للدكتورة ميرفت عبد الناصر؛ مؤسس مشروع هيرموبوليس الجديدة بعنوان "فلسفة هيرموبوليس وتراثها الفكري"، ثم تلقى الدكتورة آليسيا مارافيليا، أستاذ علم المصريات، رئيس المعهد الهلينستي للمصريات بجامعة أثينا، الضوء على ارتباط الفكر والفلسفة بالظواهر الكونية عبر محاضرتها "تأثير القمر في موطن جحوتي بهيرموبوليس: "قراءات في النصوص الكونية والفلكية". وأشار الدكتور أحمد منصور، نائب مدير مركز دراسات الخطوط، أن الجلسة الثانية ضمن أعمال ندوة هيرموبوليس ستتضمن مجموعة أخرى من المحاضرات؛ تجمع ما بين تاريخ هيرموبوليس القديم وواقعها الحديث والعامل التراثي بينهم. وتعد مقبرة بتوزيرس بما تحويه من نصوص ونقوش رساله تراثية تتناولها أميرة صديق، أخصائي علم المصريات التي سوف تتحدث عن "بتوزيرس.. جسر التواصل". وتختتم أعمال هذه الندوة بمحاضرة للدكتورة مرفت عبد الناصر عن "هيرموبوليس الجديدة.. رؤى المدينة الفاضلة في أزمنة الفوضى".