اتفق كل من وزير الخارجية الصينى الجديد وانغ يى ونظيره الكورى الجنوبى يون بيونج - سى، على مواصلة دعم العلاقات الثنائية.. موضحا أن العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية تواجه فرصة هامة، وأن الصين على استعداد للعمل مع كوريا الجنوبية لدعم شراكة التعاون الاستراتيجية الثنائية باستمرار. وأضاف وانغ، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الكورى الجنوبى أن "موقف الصين ثابت بضرورة الحفاظ على السلام ودعم نزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة.. مشيرا إلى أنه الصين تعمل أيضا على دعم العلاقات بين جانبى المضيق وتوحيد الصين فى السنوات الأخيرة، وأنه على الرغم من ان العلاقات عبر المضيق مختلفة للغاية عن العلاقات بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، وإنه يشعر بالأسى نتيجة لتفرق الرفقاء" على حد وصفه. ووصف وانغ أن مسألة شبه الجزيرة الكورية، معقدة، ومع ذلك، فإنه لتحقيق السلام، يجب ان يحافظ الجانبان فى شبه الجزيرة الكورية على السلام فيما بينهما.. موضحا أن الصين ترغب باعتبارها الجار الرئيسى لشبه الجزيرة فى الاستمرار فى القيام بدور إيجابى فى تحسين العلاقات بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية لتحقيق وحدة سلمية بجهودهم الخاصة. وحول شرق آسيا، قال وانغ إن الصين تولى دائما أهمية للتعاون الإقليمى الذى يعتمد على الاستقرار وتنمية العلاقات الثنائية.. معربا عن استعداد الصين للعمل مع كوريا الجنوبية ودول أخرى لدعم التعاون الإقليمى. من جانبه قال يون، إن رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هى، تولى أهمية كبيرة لعلاقات الشراكة التعاونية الاستراتيجية الثنائية، معربا عن أمله فى اعتبار تغيير القيادة فى كلا البلدين فرصة للتخطيط لدفع العلاقات الثنائية وتعميق التعاون البرجماتى فى جميع المجالات، وكذلك تعزيز التواصل بشأن المسائل الاقليمية والدولية.