تعني كلمة "الليزك" تعديل شكل القرنية باستعمال الليزر، بواسطة أداة دقيقة تسمى "الميكروكيراتوم" لإزالة طبقة رقيقة من سطح القرنية باستثناء جزء صغير منها يبقيها متصلة بالعين، وهناك العديد من الدراسات التي أجريت على المرضى فوجد أن جفاف العين يؤثر على قوة الإبصار النهائية بعد إجراء العملية. وتقول الدكتورة سلوى إبراهيم أخصائي طب العيون وتصحيح الإبصار: السبب الرئيسي في حدوث جفاف العين هو تقطيع الشعيرات العصبية التي تغذي القرنية، مما يؤدي إلى تغيير شكلها بفعل الليزر، وحدوث نقص في إفراز الدموع التي تتشكل من 3 طبقات؛ تسمى الأولى "الطبقة الزيتية"، وهي التي تحمي الدموع من التبخر، والأخرى تسمى "المخاطية"، وهي الطبقة الخارجية التي تجعل الدموع تلتصق بالعين، أما الطبقة المائية فهي تلك الطبقة الوسطى التي تعمل على ترطيب العين وحمايتها. وتنصح سلوى بشرب الماء والعصائر بكثرة، واستخدام مستحضر دوائي من قطرات الدموع الصناعية 4 مرات يوميا، وهي آمنة وخالية من المواد الحافظة، ويمكن وضع "جل" مرطب للعين قبل النوم لتبقى العين رطبة طوال الليل، وعمل كمادات من الماء الدافئ للعين، ومساج للغدة الجفنية، مع ضرورة الابتعاد عن التواجد بالأماكن الجافة، وعدم استعمال أدوية مضادات الحساسية والهرمونات؛ لأنها تزيد من جفاف العين.