أفادت مصادر إعلامية دولية، اليوم الخميس، أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أعد مسودة للوثيقة التي يتم إعلانها في ختام الجولة الحالية من مفاوضات جنيف حول التسوية السورية. وتتضمن مسودة الوثيقة الختامية 12 بندا أساسيا، بحسب تسريبات صحفية، ينبغي على أطراف المفاوضات السلمية في جنيف التوصل إلى موقف موحد بشأنها. وتنص هذه البنود على ضرورة أن تحترم أطراف النزاع في سوريا وحدة أراضي البلاد وسيادتها، مع التأكيد أن التسوية السياسية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام في البلاد. وجاء في مسودة الوثيقة أن سوريا تعتبر دولة علمانية غير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية، وأن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية من خلال الانتقال الذي يشمل جدولًا زمنيًا وعملية لإعداد دستور وتنظيم انتخابات، على أساس التنفيذ الكامل لقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن نهاية العام الماضي. وتتضمن الوثيقة الدعوة إلى عقد مؤتمر للمانحين للحصول على أموال للتعويضات والإعمار، وتمكين جميع اللاجئين والنازحين من العودة إلى ديارهم مع التزام السوريين بإعادة بناء جيش وطني قوي وموحد. واقترح دي ميستورا في مسودة الوثيقة أن تتولى النساء ما لا يقل عن ثلث عدد المقاعد في الحكومة الانتقالية وحكومة ما بعد الفترة الانتقالية.