«كوبر» يعشق الفراخ والمحشى.. وطلب «ياكل فتة وملوخية»

لقب بالذراع اليمنى، لشدة اعتماد هيكتور كوبر عليه في المنتخب حيث يعتبر عين ولسان المدير الفني داخل مصر، إنه محمود فايز، مساعد الأرجنتيني هيكتور كوبر، ومحلل إحصائيات ومترجم في نفس الوقت نظرا لخبراته وإمكانياته المتعددة، بعد عمله مع العديد من المدربين العالميين كمساعد مدرب ومحلل فني ومترجم بعض الأوقات، أمثال الأرجنتيني كالديرون والأسبانى كيكي فلوريس والأورجوياني فوساتي والكولومبي ماتورانا والكورواتي لاتكو والأورجوياني كارينيو والأرجنتيني بيتزي.
حرصت «فيتو» على الحديث معه بشأن المباراة المرتقبة والمهمة أمام نيجيريا، فضلا عن التعرف أكثر على شخصية كوبر الذي أحبه المصريون واعتبروه «واحدا منهم «.. وإلى نص الحوار
دعنا في البداية نتحدث عن استعدادات المنتخب لمباراة نيجيريا؟
في البداية المباراة صعبة نظرًا لما يتميز به لاعبو المنتخب النيجيري من مهارة وقوة وسرعة، فضلا عن صعوبة إقامة المباراة على ملعب ترتان في نيجيريا وهو ما قد يعرض اللاعبين للإصابات، إلا أن الجهاز الفني درس نقاط القوة والضعف لدى المنتخب النيجيري وسنعمل على إيقافهم خاصة في الجبهة اليمنى التي يتميز بها النسور خاصة وأن كوبر يعلم تمامًا أن المنتخب لم يصل إلى كأس الأمم الأفريقية في آخر 3 بطولات، وهو يحلم مع المصريين بتحقيق الحلم، خاصة وأنه يحب البلد كثيرًا.
ولا أستطيع أن أخفي سرًا أن كوبر خصص وقتا بعد متابعة مباريات المنتخب النيجيري لحفظ النشيد الوطني المصري بالعربي، وطلب مني أن أكتب له النشيد بحروف «فرانكو» حتى يستطيع قراءته وحفظه ليردده مع اللاعبين قبل المباراة.
هل اشترط الحضري اللعب كحارس أساسي مع المنتخب؟
حرص أحمد ناجي على عقد جلسة مع الحضري قبل انضمامه لودية بوركينافاسو بسبب هذا الشرط، وهو ما نفاه الحضري تمامًا بدليل عدم مشاركته في المباراة الودية ولم يتحدث بأية كلمة، كما أن الحضري له دور مميز مع المنتخب نظرًا لكونه يتجول داخل غرف اللاعبين لمعرفة هل هم في الغرف أم لا، وحرصه على الجلسات المتعددة مع اللاعبين، بجانب حسام غالي.
ما هي انطباعات كوبر عن اللاعبين المصريين؟
دائمًا ما يقول كوبر إن اللاعبين المصريين متواضعون، وهم فعلًا كذلك.. لكِ أن تتخيلي أن محمد النني يرسل لنا فيديو خاص به عقب كل مباراة، كما يحرص محمد صلاح على الاتصال بكوبر عقب كل لقاء لفريقه روما داخل أتوبيس اللاعبين، حتى في أثناء احتفالهم بالفوز.
ماذا يحب كوبر في مصر ؟
كوبر يعشق الكرامة وحب الناس في المصريين، وتواضع اللاعبين، ودائمًا ما يشبه لاعبي الفراعنة بالأبطال، ويحرص كثيرًا في شهر رمضان على التجول ساعة الإفطار لأنه يرى أن مائدة الرحمن في مصر ليس لها مثيل ولن يرى في حياته مثل هذا المنظر.
هل تعرض كوبر لأي موقف في شهر رمضان؟
كثيرًا.. كنا في طريقنا للعودة للقاهرة من متابعة إحدى مباريات الدوري، وفوجئ بفتى يقف وسط الطريق ليأتي لنا بماء وتفاح وعصير، وهو ما أسعد كوبر وفكر في إقامة مائدة للرحمن في إسبانيا مثلما يفعل المصريون.
ما أكلة كوبر المفضلة في مصر؟
كوبر يعشق السمك والأرز البسمتي والفراخ على الفحم، والمحاشي وتناول الملوخية بالجمبري ولكن بدون الشطة، وعقب العودة من نيجيريا كان يرغب في أكل الكشري والفتة لأول مرة.
ما مطعم كوبر المفضل في مصر ؟
مطعم «واحة خطاب» في إسكندرية والذي يتميز «قعدة عرب» على الأرض وتناول الشاي الأحمر.
هل أسرة كوبر حضرت إلى مصر من قبل؟
فعلًا زوجته حضرت إلى مصر ولكن في زيارة قصيرة جدًا، ولديه ولد وبنت يعيشان في الأرجنتين ولديه ابنة أخرى في إسبانيا.
ما أكثر ما يزعج كوبر في مصر؟
يزعجه كثيرًا الزحمة وطريقة القيادة، إلا أنه تعود على الأمر خاصة وأن قيادته أصبحت مثل المصريين نظرًا لكونه يعشق قيادة السيارة.
ما تفعل مع كوبر في وقت الفراغ؟
نلعب الجولف دائمًا، كما يحب القراءة، ويعزف الساكسافون في أوقات فراغه.