كشف الشيخ عوض الحطاب، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن الجماعة تعيش حاليًا في حالة من الترقب والخوف من عدم قبول الدولة المصالحة، لأن هذا يعني موت الجماعة الإسلامية، وكتابة نهايتها، وهذا ما جعل أصوات المطالبين بالخروج من تحالف دعم المعزول المساند للإخوان تتزايد بين الشباب. وأكد «الحطاب» في تصريح ل«فيتو»، أن إعلان الجماعة مساندتها لمبادرة سعد الدين إبراهيم للمصالحة، هي محاولة لإيجاد طريق لها مع الدولة من أجل إنقاذ قادتها الهاربين. وتساءل الحطاب: «لماذا ترفض الجماعة الإسلامية العمل بمبادرة وقف العنف، وتقبل الموافقة على مبادرة سعد الدين إبراهيم رغم أن هذه المبادرة قادها اثنان من أكبر قيادات الجماعة في التسعينيات، هم الشيخ كرم زهدي والشيخ ناجح إبراهيم؟»