يشتهر جمال نجم داخل القطاع المصرفي بأنه شخصية مستقلة يعشق العمل لدرجة أنه يكمث في مكتبه بالبنك المركزى ما يزيد على 12 ساعة، مهموم بكل كبيرة وصغيرة تحدث داخل القطاع المصرفى ليس فقط البنك المركزى. اكتسب نجم شهادة ثقة من جميع محافظين البنك المركزى، حتى أصبح الذراع اليمنى لكل المحافظين السابقين، منذ أن تم تعيينه نائبا لفاروق العقدة مرورا بهشام رامز المحافظ المستقيل، حتى تم اختياره من قبل طارق عامر نائبا له، فالرجل منذ دخوله البنك المركزى وهو لا يكل ولا يمل عن العمل، لذلك لقب برمانة ميزان البنك المركزى. ويعمل جمال نجم داخل البنك المركزى منذ سنوات عديدة يعرف كل كبيرة وصغيرة داخل البنك، فشخصيتة تمتزج فيها القوة والمرونة لا يسمح بالأخطاء مهما كانت بسيطة، لذلك اكتسب الثقة من الجميع فهو كاتم للأسرار لا يفصح عما بداخل البنك المركزى. اتخذ البنك المركزى العديد من القرارات التاريخية والهامة وأصدر عشرات البيانات خاصة في الفترة الأخيرة وتسآل البعض عن كاتب تلك البيانات التاريخية في هذا التقرير تنشر فيتو الشخصية المهمة والتي أوكلت له كتابة البيانات بجانب أعمال أخرى كثيرة. كاتب بيانات أو سر المعبد هو نفس الشخصية التي اشارنا لها سابقا وهو جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى والذي يعمل خلف الكواليس بدون أن يشعر به أحد. أهم البيانات: من أهم البيانات التي صاغها جمال نجم في تلك الفترة قرار إلغاء الحد الأقصى لعمليات السحب والإيداع بالنسبة للأفراد والشركات والتي كانت نقطة تحول داخل القطاع المصرفى، بالإضافة إلى القرار الخاص بالحد من أسعار السلع الاستهلاكية لتدعيم المنتج المحلى وتوفير العملة. كما صاغ جمال نجم البيان الخاص بتخفيض قيمة الجنيه نحو 112 قرشا وجاء ذلك القرار في وقت اشتعلت فىة الأزمة الدولارية، ولحق ذلك البيان إعلان البنك المركزى بطرح عطاء استثنائى بقيمة 1.5 مليار دولار واخر بقيمة 200 مليون دولار. خبرات: شغل جمال محمد نجم قبل الالتحاق بالبنك المركزى المصرى، العديد من المناصب العالمية والمحلية على مدى 25 عاما كاملة، أثقلت خبرته في إدارة الائتمان والمخاطر والمراجعة الداخلية والرقابية، وله العديد من الإنجازات طوال فترة تواجده بالبنك المركزى. في الفترة ما بين 2004 حتى 2007، كان نجم مسئولا عن التطوير المصرفى، وأشرف على 3 دعامات لتطوير القطاع المصرفى، معالجة مشكلة الديون المتعثرة لدى البنوك، إعادة هيكلة الإدارة المالية بالبنوك، وتطوير الرقابة والإشراف بالبنك المركزى.