«أنا ضابط جيش، ناوي أموت شهيد».. كانت آخر تدوينات الشهيد ملازم أول حامد جمال، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وودع الشهيد زملاءه الشهداء السابقين بعبارات حزينة منها: «صباح الخير، جمعة مباركة إن شاء الله مع شهيد جديد، أحمد رزق من قوة الدفعة 107، الله يرحمك ويحسن ختامنا يارب». كانت قرية شها التابعة لمركز المنصورة بالدقهلية اتشحت بالسواد، بعد وصول خبر استشهاد ملازم أول حامد جمال حامد، إثر هجوم إرهابي بسيناء. ومن المقرر أن تقام جنازة عسكرية بعد صلاة ظهر غدٍ، السبت، بمسقط رأسه بقرية شها بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وخرج العشرات من أهالي القرية والقرى المجاورة أمام المدخل الرئيسي للقرية انتظارًا لوصول الجثمان.