أصدرت وزارة الأوقاف تعميمًا على جميع المديريات، بعدم استخدام المسجد في غير ما خصص وشرع له من العبادة ودروس العلم، شريطة أن يكون المتحدث إمامًا للمسجد أو مصرحًا له بالخطابة أو أداء الدروس الدينية، وأن يكون موجهًا إليه خطاب رسمي من إدارة الأوقاف التابع لها، وعدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية سواء في الآذان وخطبة الجمعة، وقصر استخدام مكبرات الصوت الداخلية على الآذان والإقامة والصلاة ودروس العلم. وطالبت وزارة الأوقاف المديريات بعدم السماح لأي شخص كائنًا من كان من غير المشار إليهم أعلاه باستخدام المسجد أو مكبرات الصوت به لأي غرض، أو إلقاء أي حديث سواء عقب صلاة الجمعة أو عقب أي صلاة أو فعالية أو ندوة بالمسجد، طالما كان غير مشمول بقانون ممارسة الخطابة، وغير مصرح له بالعمل، بخصوصه حتى لو كان مصرحًا له بالعمل بمسجد آخر طالما لم يحمل تصريحًا مكتوبًا من الإدارة التابع لها المسجد. ودعت الوزارة لاستخدام ملحقات المساجد في إطار القانون والترخيص بالنشاط من الجهة المختصة، ولا يتم فتح أي مركز طبي أو مستوصف إلا بترخيص من وزارة الصحة، أو أي نشاط تعليمي كفصول التقوية إلا بموافقة وزارة التربية والتعليم، ولا مكاتب تحفيظ إلا بترخيص من وزارة الأوقاف، على أن يكون ذلك كله بموافقة وزارة الأوقاف في جميع الملحقات التابعة لها، وأن تكون الموافقة صادرة من رئيس اللجنة العليا للخدمات بديوان عام الوزارة. وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي مخالف بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، إذ لا ينبغي أن تستغل دور العبادة لأية أغراض شخصية أو أنشطة خارج إطار القانون.