تسببت اشتباكات عنيفة بين عدد من السائقين على خط طلخا - ميت عنتر بمحافظة الدقهلية وعاملين بفراشة يمتلكها أحد النواب السابقين عن الحزب الوطني المنحل، في شلل مروري بمدينة طلخا. وقام الآلاف من أهالي ميت عنتر بإشعال النيران في إطارات الكاوتش، وألقوا اللوم على قوات الشرطة لعدم ضبطهم للجناة الذين فروا هاربين وتركوا سيارتهم، وقام عشرات السائقين بقطع شارع صلاح سالم بوسط مدينة طلخا مما تسبب في تكدس مروري بالمنطقة. كان اللواء «مصطفى باز» مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من العميد «السعيد عمارة» مدير المباحث الجنائية بوقوع مشاجرة بين عدد من السائقين بموقف ميت عنتر بمدينة طلخا، وعاملين بفراشة (لطفى أ.) وهو أحد النواب السابقين للحزب الوطني المنحل وبعد المشاجرة بينهم استعان السائقون بعدد كبير من أهالي القرية وقاموا بقطع الطريق. انتقل الرائد «محمد متولي» رئيس مباحث مركز طلخا والنقيب «أحمد الجندي» وعدد كبير من قوات الأمن المركزي لمحاولة فض الشغب وفتح الطريق. وقال أحد شهود العيان: إن المشاجرة استخدم فيها الطرفان، السيوف والأسلحة البيضاء مما تسبب في إصابة كلُ من محمود زكريا 28 سنة بإصابة في الرأس، ورشاد الحبشي حمودة 30 سنة وتم نقله إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، حيث إن إصابته بالمخ خطيرة. من ناحية أخرى شهدت المنطقة تواجد العشرات من قوات مكافحة الشغب والتي قام المواطنون بالمنطقة بمحاولة الاستعانة بهم وأدى قطع الطريق إلى تذمر العشرات من المواطنين متهمين قوات الأمن المركزي بالتخاذل للقضاء على البلطجية واحتواء الموقف بالرغم من تواجدهم على بعد أقل من 20 مترًا من موقف السيارات.