افتتحت في موسكو، اليوم الأربعاء، ممثلية أكراد سوريا والتي يجب أن تلعب دورا مهما في تعزيز العلاقات بين الشعب الكردي وروسيا. ووصفت ممثلة غرب كردستان في دول أوروبا وأمريكا سينا محمد، افتتاح الممثلية بأنه حدث تاريخي جاء بفضل نضال الشعب الكردي المستمر منذ 5 سنوات. وأعربت عن أملها في تلعب الممثلية دورا مهما في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والصلات الأخرى بين روسيا والمناطق ذات الأغلبية الكردية، معتبره أن هذا الحدث يمثل الخطوة الأولى على الطريق افتتاح ممثليات لأكراد سوريا في فرنسا وألمانيا والسويد والولايات المتحدة ودول أخرى. وسبق لوزارة الخارجية الروسية أن أوضحت أن القانون الروسي لا يسمح بفتح ممثلية دبلوماسية للأكراد في روسيا، موضحة أن سفارتي سوريا والعراق معنيتان بحماية مصالح الأكراد الذين يعيشون في هذين البلدين. وكان فرحات باتييف رئيس مجلس منظمة الحكم الذاتي الثقافي لأكراد سوريا قد قال الأسبوع الماضي: "يدور الحديث عن فتح ممثلية لمنظمات أهلية، لا تتمتع بصلاحيات السفارة. وستتمثل مهمة الممثلية في الدفاع عن مصالح الأكراد المقيمين في روسياوسوريا على حد سواء، ولا يحمل العديد منهم الجنسية السورية".