الاتحاد الأوربي يدعو إسرائيل إلى وقف عملية هدم منازل الفلسطينيين، مؤكدا أن ذلك يقوض قيام دولة فلسطينية مقبلة. وفيما اعتقلت السلطات الإسرائيلية فلسطينيين في الضفة، أفادت صحيفة بإصابة جندي إسرائيلي في عسقلان. ندد الاتحاد الأوربي بهدم إسرائيل لمنازل ممولة من صناديق أوربية في الضفة الغربيةالمحتلة، داعية السلطات الإسرائيلية إلى "وقف" أي عملية هدم مقبلة. وقالت دوائر دبلوماسية أوربية في بيان "في الأسابيع الأخيرة، حصل عدد من التطورات" في الضفة الغربية "تهدد بتقويض قيام دولة فلسطينية مقبلة وبتباعد أكبر بين مختلف الأطراف". وأضاف البيان "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى العودة عن القرارات المتخذة ووقف أي عملية هدم مقبلة". ويشير الاتحاد الأوربي بذلك إلى تطورين: أولهما، السماح نهاية كانون الثاني/يناير ببناء أكثر من 150 وحدة استيطانية جديدة في الضفة المحتلة، وهي سابقة في عام ونصف عام، وثانيا: هدم عشرين منزلا في جنوب الخليل بداية شباط/فبراير. واعتبر البيان أن عمليات الهدم المذكورة "تثير قلقا كبيرا" لجهة حجمها و"عدد الأشخاص الذين تضرروا جراءها وبينهم أطفال". وتبنى الاتحاد الأوربي في 18يناير بعد مناقشات شاقة خلاصات حول عملية السلام في الشرق الأوسط ندد فيها خصوصا بالاستيطان "غير القانوني من منظار القانون الدولي" وانتقد "عمليات الهدم والمصادرة التي شملت مشاريع يمولها الاتحاد الأوربي، وكذلك تشريد" الفلسطينيين. وفي تطور آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد (السابع من فبراير 2016) بأن قوات من الجيش والشرطة اعتقلت الليلة الماضية عشرة فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه "يشتبه في ستة منهم بالضلوع في اعتداءات إرهابية وأعمال عنف وإخلال بالنظام. وينتمي ثلاثة منهم إلى حركة حماس". وفي قرية الرام شمال القدس اعتقلت الشرطة فلسطينيا بتهمة العثور في منزله على مسدسين وذخيرة. وأحيل المعتقلون إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم. وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم "مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب والإخلال بالنظام العام". ومن جهة أخرى، أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية بأن جنديا أصيب في عملية طعن بالقرب من محطة الحافلات المركزية بعسقلان صباح اليوم الأحد. وأضافت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني أن الإصابة طفيفة، وتم نقل الجندي إلى المستشفى. وقالت الصحيفة إن منفذ العملية يحمل جنسية أجنبية، حاول الفرار إلا أن مدنيين وجنديا آخرا تعقبوه وتمكن الجندي من إطلاق النار عليه وإصابته بجروح خطيرة. وتقع عسقلان في اللواء الجنوبي الإسرائيلي على مسافة 65 كلم غرب القدس.ولاتزال الشرطة تحقق فيما إذا كان الحادث وقع بدوافع جنائية أو قومية. ش.ع/ م.س(د.ب.أ، أ.ف.ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل