قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، إن خريطة الحركات والتنظيمات الإسلامية في ليبيا تشهد تنافسًا شديدًا بين تنظيمي «داعش» و«القاعدة» بعد توقف العمل السياسي، وغلبة الانقسامات القبلية، ما دفع التنظيم إلى التحرك نحو المغرب العربي، وإعلان ليبيا ولاية إسلامية، لتكون ليبيا ساحة للتنافس الجهادي بين التنظيمين. وأضاف "رشوان" خلال تقديمه لبرنامج «منابر وسيوف»، المذاع على فضائية «الغد العربي» الإخبارية، أمس الجمعة، أن ليبيا الجديدة أصبح لها خريطة مُعقدة بعد سيطرة التيارات المنتسبة للإسلام، العنيفة منها والسلمية على بعض مفاصل الدولة، مؤكدًا أنه بعد ثورة 17 فبراير سنة 2011 بدأت هذه التيارات في التمدد والانتشار على الأراضي الليبية.