هاجم مراهق، في الخامسة عشرة من عمره، مدرسًا يهوديًا، في أحد شوارع مدينة مرسيليا جنوبفرنسا، وفق ما نقلت تقارير إعلامية، مساء الإثنين. وأوضح موقع قناة "إي تلي" الفرنسية أن الفتى الكردي والتركي الجنسية، تهجَّم على مدرس يهودي الديانة في الشارع، وأصابه بجراح غير قاتلة في كتفه وفي يده، بواسطة ساطور. ونقلت القناة أن الفتى قال بعد القبض عليه من قِبَل الشرطة، إنه فعل ذلك باسم "داعش، حسب تصريحات للمدعي العام في مدينة مرسيليا. وأضاف المدعي العام أنه يبدو أن "الشاب المجهول لدى سلطات مكافحة الإرهاب، عرف الطريق إلى التطرف والكره الديني على شبكات التواصل والإنترنت، رغم أنه طالب مجتهد وناجح وصاحب علامات دراسية مميزة". وفور علمه بالهجوم، قال رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، على تويتر، إنه "سيحرص على التصدي بقوة وشدة لكل من يحاول العبث بوحدة فرنسا الوطنية". وقالت النيابة العامة في مرسيليا إنها فتحت تحقيقًا في الحادثة، باعتبارها "محاولة قتل وترويج للإرهاب".