أعلن المهندس السيد موسى، رئيس مدينة بنها، أنه قد تم تشكيل لجنة هندسية من المجلس لمعاينة المنزل المنهار بقرية "ميت عاصم" ببنها وكذلك معاينة المبانى والمنازل المجاورة ومدى تأثرها بالحريق والحادث. وأشار موسى إلى أنه فور الإبلاغ بالحادث تم الدفع بعدد من اللوادر لمساعدة الشرطة في أداء عملها ورفع أنقاض المبنى للتأكد من عدم وجود ضحايا آخرين تحت الأنقاض. وتابع رئيس المدينة أن التقرير المبدئى كشف أن المنزل كان مبنيًا بالطوب الجيري والسقف الخشب عبارة عن طابقين، وانهار الجزء الغربى من المنزل ومطلوب إزالة باقى المنزل خوفًا من سقوطه على المارة. كان محمد الهادي، وكيل أول نيابة مركز شرطة بنها والمستشار إسلام الشريف، مدير النيابة، انتقلا لمكان الحادث، وبالفحص والمعاينة المبدئية تبين انهيار منزل ملك سامى عبد الخالق محمود «متوفي ويقيم به ورثته» مكون من طابقين مقام بالطوب الجيري الأبيض ومسقوف بالخشب البلدى وذلك بسبب انفجار أسطوانة غاز داخل المنزل، ما أدى لاشتعاله وانهياره ونتج عن الحادث وفاة كل من أيمن سامى عبد الخالق، نجل مالك المنزل، وآية يحيى عبد الرحيم، زوجتة، وأشقائه «محمد سامى وسالى سامى». كما نتج عن ذلك إصابة كل من فاطمة محمد عبد الرازق ربة منزل، والدة الأول، وهناء على محمد 5 سنوات، وشيماء على محمد 3 سنوات، وملك السيد على 5 سنوات، بحروق متفرقة بالجسد. وبسؤال عصام عبد الخالق محمود، شقيق مالك المنزل، قال إن موقد غاز صغير الحجم يستخدم في الأغراض المنزليه انفجر، ما أدى لانهيار المنزل، وتولت النيابة التحقيق. وتحرر محضر بالواقعة رقم 9827 إداري مركز شرطة بنها لسنة 2015 وبعرضه على النيابة العامة أصدرت بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامي العام لنيابات شمال القليوبية بتشكيل لجنة هندسية من مجلس مدينة بنها لبيان إذا كان المنزل المنهار المكون من طابقين بقرية ميت عاصم مرخصًا من عدمه، وصرحت بدفن القتلى.