لم يستبعد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، منع لاجئين من دخول التراب الألماني في المستقبل، كما جدد تأييده للحملة الألمانية - الفرنسية الرامية لتوسيع مهمة "فرونتكس"؛ من أجل حماية الحدود في ظل أزمة اللجوء الحالية. قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، في تصريحات لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم (الأحد 13 ديسمبر/ 2015): إن فضاء شنجن لا يمكن أن يستمر وجوده دون مراقبة للحدود الخارجية. ولم يستبعد الوزير الألماني منع لاجئين مستقبلا من دخول ألمانيا، وأكد أن خطوة كهذه ممكنة من الناحية القانونية، إلا أنه استطرد "أن مراقبة الحدود الأوربية والمفاوضات مع تركيا لهما الأولوية قبل الإقدام على خطوة كهذه". وأوضح دي ميزير "لقد اتفقنا في أوربا على أن تتولى الدول ذات الحدود الخارجية للاتحاد الأوربي، الحماية الأمنية، وكان ذلك أساسا لإلغاء الرقابة على الحدود في منطقة شينجن". وتابع قائلا: "إن هذا الاتصال الداخلي مهدد حاليا"، ويشار إلى أن وزير الداخلية الألماني ونظيره الفرنسي برنار كازنوف، يعتزمان السماح مستقبلا لوكالة "فرونتكس"، بتولي مسئولية حماية الحدود الخارجية في أي دولة بالاتحاد، حتى إذا لم تطلب ذلك. وأقر دي ميزير قائلا: "إنه تدخل كبير، ولكن آلية إدارة الأزمات في قانون منطقة حدود شينجن تنص على أنه يمكن اتخاذ قرار بشأن مراقبة الحدود بناء على اقتراح من المفوضية الأوربية بأغلبية الدول الأوربية، وبالمثل يمكن تفويض وكالة فرونتكس". ودعا الوزير الألماني، إلى أن تتولى وكالة "فرونتكس" مهمة خفر السواحل لقارة أوربا، ويشار إلى أن المفوضية الأوربية تعتزم عرض مقترح قانوني بشأن وكالة "فرونتكس" في الخامس عشر من شهر ديسمبر الجاري. ح.ز ط.أ (د.ب.أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل