طالب محمد أنور السادات ورئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، بضرورة أن يجلس الفرقاء السياسيين علي مائدة حوار واحدة للخروج بالوطن من المأزق الحالي، وعبور حالة الانقسام السياسي التي تسيطر علي المشهد في المرحلة الراهنة، بعيداً عن مناورات حزب "الحرية والعدالة"، وذلك ردا على دعوة "الحرية والعدالة" للحوار الوطني تحت رعاية مؤسسة الرئاسة. شدد السادات علي أن يكون حوارا حقيقيا يناقش قوانين محددة من بينها قانون الانتخابات البرلمانية، محذرا من أن استمرار التناحر والصراع، في ظل الكساد الاقتصادي الحالي، يؤدي في النهاية إلي خسارة جميع الأطراف، ويكون الخاسر الأكبر هو المواطن البسيط. أضاف السادات في تصريح ل"فيتو":"بالفعل توجد حالة من عدم الثقة بين القوي والأحزاب المدنية من جهة، وأحزاب الإسلام السياسي من جهة أخري، نتيجة ممارسات وقرارات القائمين علي شأن البلاد، والتى عقدت الأمور كثيراً، خاصة بعد الإصرار على طرح الاستفتاء علي الدستور، لابد من تجاوز المرحلة السابقة، وأن يعلي الجميع المصلحة العليا للوطن علي المصالح الحزبية الضيقة".