يلجأ البعض للاهتمام باللون الأخضر البديع المتواجد فى الأزهار والنباتات محاولة منهم للهروب من أجواء العادم والنفايات، ولم يكن الاهتمام فى مصر بالزهور بالجديد عليها، فقد تعلق المصريون القدماء بحب الزهور وجعلوا من زهرة اللوتس رمزآ يزين كل آثارهم، والآن تلعب الزهور والنبات دورآ رئيسا فى إضفاء السحر على المنزل. ويؤكد الخبير الزراعي، المهندس محمد أحمد الحسينى الخبير، أن هناك من يميلون إلى تواجد الزهور فى منازلهم، حيث أنها تحتل مكانة كبيرة من ديكورات وتزيين المنزل، ولكن يجب رعاية هذه النباتات المنزلية وتوزيعها بشكل صحيح ومتناسق وفى أماكن مختلفة، ففى البداية يجب معرفة الظروف البيئية التى ستتواجد بها النباتات، فيجب أن تتوافر بها بعض الأمور، مثل وضع النباتات فى ضوء خافت سواء كانت زهوراً طبيعية أو صناعية، وأن تكون الفترة الضوئية لاتقل عن 12 ساعة ولا تزيد عن 18 ساعة فاختر الزهور المناسبة من حيث الإضاءة والرطوبة والطول والشكل حتى تكون مناسبة فى المكان الذى توضع به. ويرى الخبير أن الزهور الطبيعية أفضل من الزهور الصناعية، رغم أنها تحتاج إلى جهد أكبر واهتمام أكثر لكنها نضرة وتضيف على المنزل بهجة ورائحة عطرة، خاصة عند انتقائك أفضل الزهور وقت شرائها، مضيفا، وعندما تشترى النباتات تكون موضوعة تحت الصوب وأى تغير مفاجئ فى درجة الحرارة يؤدى إلى موتها تدريجيآ، فيجب عند شراء النباتات وضعها فى غطاء بلاستيك شفاف يحميها من الطقس الخارجى ويجب قص فروع النبتة بمقص أو سكين حتى لا تتأذى النبتة كلها. وتابع، "يجب شق الأطراف الغليظة للنباتات قبل وضعه فى الماء حتى لا تتجمع فقاعات الهواء وتمنع دخول الماء داخل النبات، ولإعادة حيوية الأزهار فى المنزل ينبغى قص جزاء من عنق كل نبات وتوضع فى الماء وفى مكان مظلم حتى يبرد الماء، ويجب رش سائل للحشرات التى تساعد على ذبل النبات ويمكن تلميع النبات بالماء والجلسرين عند تجمع الأتربة عليها.