أمرت إدارة السجون البلجيكية بسجن انفرس، بعزل الزعيم السابق لمنظمة "الشريعة لبلجيكا" الإرهابية المحظورة، فريد بلقاسم المحكوم بالسجن 12 سنة، لتورطه في نشر الإرهاب في بلجيكا والخارج، وفي تسفير المجندين إلى سوريا والعراق، عن باقي السجناء وفرض "النظام الأمني الخاص" لمنعه من التأثير في رفاقه من المسجونين، أو تسريب معلومات خطيرة إلى شبكات المتطرفين في بلجيكا، بمناسبة الطوق الأمني المشدد المفروض على البلاد بعد هجمات باريس وإعلان الطوارئ في بروكسل. يأتي قرار السجن الانفرادي لمنع بلقاسم من التأثير في رفاقه من المسجونين، أو تسريب معلومات خطيرة إلى شبكات المتطرفين في بلجيكا، بمناسبة الطوق الأمني المشدد المفروض على البلاد بعد هجمات باريس وإعلان الطوارئ في بروكسل. وقالت صحيفة "درنيار أور" البلجيكية الناطقة بالفرنسية نقلًا عن "غازيت فون انتورب" الصحيفة الناطقة بالهولندية في مدينة أنفرس، إن السلطات القضائية تخشى أن يستغل بلقاسم التوتر الأمني والإعلامي الكبير في أوربا، بعد هجمات باريس، ليستأنف نشاط التجنيد في السجن للوافدين الجدد على منشآت العقاب، مستفيدًا من حالة الاحتقان الكبيرة التي تسود البلاد. وقالت إدارة السجون البلجيكية في تعميمها لسجن أنفرس إن "المناخ السائد في البلاد، ربما يُشجع بعض السجناء المسلمين على التطرف أكثر وقطع جديدة على طريق الإرهاب، بدفع من زعيم "الشريعة لبلجيكا" السابق، الذي يمكنه أن يتسبب في أضرار إضافية سلبية جدًا". وعليه "مُنع بلقاسم من أداء الصلاة جماعة، وحُرم من النزهة اليومية، والخروج من زنزانته" لأي سبب كان، وفق ما نقلت الصحيفة عن محاميه، الذي يستعد لمقاضاة السجون الفدرالية البلجيكية باسم موكله.