نظم حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة مؤتمرًا جماهيريًا بقرية "هورين" بقويسنا وذلك لدعم الدكتور محمد لاشين مساعد رئيس حزب المؤتمر ومرشح الحزب بدائرة بركة السبع وقويسنا بمحافظة المنوفية، بحضور السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق وعضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر واللواء طيار أمين راضي أمين عام حزب المؤتمر والدكتور حسين أبوالعطا نائب رئيس الحزب والدكتور أحمد إدريس أمين العضوية وعدد من نجوم النادي الأهلي أحمد بلال وأحمد عبدالفتاح، وقد شهد المؤتمر حضورًا حاشدًا من قبل أهالي الدائرة من مختلف القري والعزب والكفور. وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، إن ماتمر به بلادنا والمنطقة العربية من أخطار ومؤامرات تستهدف تفتيت الأمة ووضع مصر في موقف هام يتطلب منا جميعًا أن ننتخب برلمانا قويا يستطيع دعم الدولة في ما تواجهه من أخطار والقيام بدورها الريادي في المنطقة العربية ولهذا توجب علينا أن نختار نوابنا بعناية ولا نتأثر بالإغراءات المادية التي يسوق لها بعض المرشحين لكي يحصلوا بها على مقعد البرلمان ولا يهمهم بعد ذلك الناخب ولا المواطن البسيط الذي يحلم ببرلمان يحقق له ما يتمناه من عيشة كريمة. وأوضح الدكتور محمد لاشين مساعد رئيس حزب المؤتمر، ومرشحه بدائرة قويسنا وبركة السبع، أن حزبه لديه برنامج انتخابي ينحاز في المقام الأول إلى المواطن البسيط ويسعي لتحقيق المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات ويطبق الدستور من خلال إصدار تشريعات وقوانين من خلالها ندفع بعملية إعادة بناء بلادنا باستثمارات وطنية تعتمد في المقام الأول على رأس المال الوطني، والأيدي العاملة المصرية تستطيع إدارة عجلة الإنتاج وفتح مصانع القطاع العام المغلقة والمعطلة عن الإنتاج بكل جدارة إذا ما توفرت لها الأدوات وكل ذلك يصب في اتجاه القضاء على مشكلة البطالة وتشغيل الشباب العاطل والاعتماد على الإنتاج المحلي للحد من غزو المنتجات الأجنبية للأسواق المصرية. وقال الدكتور حسين أبوالعطا نائب رئيس الحزب، إن الانتخابات جاءت في ظروف صعبة وبها الكثير من المؤامرات الداخلية والخارجية ونحن كأحزاب أيضا نحاول التكيف معها بشتى الطرق لإكمال الطريق إلى النهاية والخروج من الفترة الانتقالية بأمان، مضيفًا أن المنظومة الصحية والتعليم والقضاء على الفقر هي أهم الأولويات التي سيساهم حزب المؤتمر في حل مشاكلها من خلال الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب.