قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية، إن الدولة تقف على الحياد من كافة المرشحين والقوائم، وانتهى عصر تزوير الانتخابات لصالح مرشحين أو حزب بعينه، موضحة أن الوعي السياسي للمصريين زاد وارتفع فوق أداء المدرسة الكلاسيكية القديمة والتي ما زالت تتبعها بعض الأحزاب حتى الآن. وأضافت، خلال لقائها ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل أن استعانة بعض الأحزاب أو القوائم بوجوه من الحزب الوطنى فشل في حشد الناخبين كما كانوا يأملون لأن المواطن أصبح لا يقبلهم ولا يريدهم، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من الانتخابات لم تشهد أي حالات تزوير أو أي مخالفات كما حدث من قبل في انتخابات 2010. وتابعت أن أغلب المخالفات الانتخابية ارتكبها أنصار المرشحين أما القائمين على العملية الانتخابية والمشرفين عليها التزموا الحياد التام، مضيفة أن تراجع حزب النور في المرحلة الأولى من الانتخابات أمر كان متوقع وحملة "لا للأحزاب الدينية" نجحت في تحقيق أهدافها.