93 يوم نهضة ..المعارضون ل"مرسي": كأنك يا أبو زيد ما غزيت.. ورجال الرئيس يردون: الإطاحة بالعسكري أفضل من مليون يوم نهضة..!

100 يوم وستتغير مصر.. الأمن في كل مكان، تلال القمامة ستصبح حدائق خضراء "تسر الناظرين"، والمواطن المصري لن يختلف وضعه الاقتصادي والاجتماعي عن المواطن الأمريكي، وربما أصبح في وضع يحسده عليه الأمريكي والأوروبي والتركي أيضا.
قاربت ال100 يوم على الانتهاء ولسان حال الغالبية يقول: وكأنك يا أبو زيد ما غزيت، فتلال القمامة تحولت لجبال شاهقة ، والدعم يحتاج لدعم، والأمن حدث ولا حرج.
اعتبر أحمد بهاء شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري أن الدكتور محمد مرسى حقق صفراً في ال100 يوم الأولى من حكمه وأن ما وعد الشعب به لم يتحقق.
كما أعلن "شعبان" عزم التحالف الديمقراطي الثوري تنظيم مظاهرة في 12 أكتوبر المقبل احتجاجا على عدم تنفيذ أي من وعود الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الذي تعهد بتحقيقها وكذلك رفض تشكيل الجمعية التأسيسية الحالية والتشكيك في مشروعيتها ومشروعية الدستور الذي سيصدر عنها.
يأتي هذا فيما عقدت عشرة أحزاب سياسية يسارية هي الحزب الاشتراكي المصري بقيادة شعبان وحزب الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب التجمع والحزب الشيوعي المصري وحزب العمال والفلاحين واتحاد الشباب الاشتراكي وحركة مينا دانيال، حركة الديمقراطية الشعبية، والائتلاف الوطني لمكافحة الفساد للتنسيق فيما بينها حول فعاليات المظاهرة.
من جانبه اعتبر د. أحمد أبو بركة القيادي بحزب الحرية والعدالة إنجازات مرسى في ال100 كانت تحتاج إلى سنوات لتحقيقها، معتبراً أن الإنجاز الأقوى في خلال هذه الفترة هو إنهاء الحكم العسكري الذي دام لستين عاماً كاملة، بالقرارات التي اتخذها مرسي في 14 و18 أغسطس الماضي والتي اعتبرها تحقيقاً لأهداف ثورة يناير.
وأضاف أبو بركة بقوله: "من أهم الإنجازات التي حققها مرسى أيضاً إخلاء سبيل جميع المحكوم عليهم عسكرياً والمعتقلين السياسيين على ثلاث دفعات متتالية، مشيراً إلى أنه أصبح لا يوجد معتقل واحد أو مسجون بحكم عسكري داخل السجون المصرية، فضلاً عن تصفية كل قوائم ترقب الوصول أو المنع من السفر والتي كان فيها انتهاك واضح لكرامة وحرمة المصريين.
جدير بالذكر إن استطلاع الرأي الصادر تحت عنوان "مؤشرات المتابعة لخطة المائة يوم الأولى في برنامج رئيس الجمهورية" عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء اعتمد على مسح ميداني تم إجراؤه خلال الفترة من 5 إلى 12 سبتمبر، حيث سجل المؤشر العام لتقييم الخطة حوالي 51.6 نقطة متخطياً مستوى الحياد بأقل من نقطتين، وهو ما يشير إلى أن الإجراءات التي نفذت حتى الآن في خطة المائة يوم الأولى لم تؤتِ ثمارها بشكل ملموس بعد.