عرضت فضائية «أون تى في»، ذكرى فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الآداب، من خلال برنامج «صباح أون». وكان الأديب العالمي نجيب محفوظ 13 أكتوبر 1988 فاز بجائزة نوبل، وقبل الفوز بها كان قد حصل عليها قبله 87 أديبًا عالميًا، وكان محفوظ أول عربي مصري يحصل عليها. ونجيب محفوظ مولود في حي الجمالية بالقاهرة في 11 ديسمبر 1911 وأمضى طفولته في الجمالية، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي استلهمها في أعماله الروائية. التحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التفرغ للأدب مع الوظيفة الحكومية، فعمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف من 1938 إلى 1945، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954. وعمل بعدها مديرًا لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية، وفي 1960عمل مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما ثم مستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون. وكان آخر منصب هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما من 1966 إلى 1971، ليصبح أحد كتاب الأهرام في 21 سبتمبر1950. بدأ محفوظ كتابة القصة القصيرة في1936وكان مشروعه الروائي أشبه بمحطات منتظمة حيث كتب الرواية الاجتماعية والسياسية والفلسفية. وجسدت أعماله الاجتماعية والسياسية حياة الطبقة المتوسطة فعبرعن همومها وأحلامها ولم تحظ القرية المصرية بحضور ما في أعماله وبين 1952 و1959 كتب عددًا من السيناريوهات للسينما وبدأ نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلة في الأهرام، ثم توقف النشر؛ بسبب اعتراضات هيئات دينية على «تطاوله على الذات الإلهية». ولم تنشر الرواية كاملة في مصر، حتى ظهرت كاملة عن دار الآداب اللبنانية فى 1967ونشرتها (الأهالي) كاملة وأعيد نشرها كاملة في مصرفى 2006 وفى أكتوبر 1995طُعن محفوظ في عنقه على يد شاب قرر اغتياله لما «سمعه» عنه باتهامه بالكفر بسبب أولاد حارتنا، إلى أن تُوفى محفوظ في 30 أغسطس 2006.