قال مصطفى عبد العزيز، سفير مصر الأسبق في سوريا، إنه يجب ترك مسألة بقاء بشار الأسد للشعب السورى وليس لأي قوى خارجية، مشيرا إلى أن الهدف من الضربات العسكرية الروسية للمليشيات والتنظيمات المسلحة في سوريا هو إزاحتها وتحييدها، موضحا أن من أهداف الضربات العسكرية الروسية أن تجلس ألوان الطيف السياسي السورى على مائدة تفاوض واحدة. وأضاف عبد العزيز، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" تقديم الإعلامية لبنى عسل أن إيران تقاربت مع سوريا في عهد حافظ الأسد لملء فراغ الانسحاب الروسي وتجميد العلاقات السورية المصرية وقتها، مشيرا إلى أن بشار الأسد لم يستطع التحكم في المد الإيرانى داخل سوريا عكس ما كان يفعله حافظ الأسد. وأكد أنه في حال نجاح التسوية السياسية في سوريا سينعكس ذلك على الوضع في اليمن وليبيا والعراق.