«إكسون موبيل» تواصل دعمها لمبادرة التعليم الفني

تبرعت شركة إكسون موبيل مصر، ب100 جهاز كمبيوتر محمول، للمساهمة في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة لطلاب قسم البتروكيماويات بمدرسة الصناعات الفنية المتقدمة بمحافظة السويس، والتي أسست الشركة نفسها بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير قسم البتروكيماويات فيها، على نظام STEM في أوائل عام 2013 تحت رعاية وزارة التربية والتعليم.
وبرنامج STEM هو الحروف الأولى من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهو نظام معمول به في مختلف دول العالم التي تستخدم أسلوب التعلم بالتحقق والبحث والاستقصاء.
ويُعد هذا البرنامج بمثابة فكر جديد متعدد التخصصات للتعلم بالمشروعات عن طريق دمج المناهج بتجارب عملية يقوم من خلالها الطلاب بتطبيق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سياقات تربط بين الدراسة والعمل والمجتمع.
جاء هذا ضمن لقاء شركة إكسون موبيل مصر، بممثلي مؤسسة مصر الخير للاحتفاء بالإنجازات المستمرة التي يحققها طلاب مبادرة STEM التعليمية على المستوى المحلى والدولي.
وشهد اللقاء حضور كل من المهندس هشام العمروسى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إكسون موبيل مصر ومدير الزيوت بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، ونهاد شلباية مديرة العلاقات الحكومية والخارجية بالشركة، والدكتورة نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير.
وأشاد المهندس هشام العمروسى بالدور الحيوي الذي تبذله مؤسسة مصر الخير للنهوض بالتعليم في مصر، إحدى الركائز الأساسية التي تُبنى عليها نهضة أي مجتمع، وبالأخص مجال التعليم الفني.
وقال المهندس هشام: "نشعر في إكسون موبيل مصر بالفخر أمام هذا النموذج المبهر الذي قدمته مبادرة STEM التعليمية منذ انطلاقها في محافظة السويس، بما تشهده حاليا نهضة شاملة على كل المستويات.. وأثبت نظام STEM قدرته على توفير الكفاءات والكوادر اللازمة لتحقيق التنمية الصناعية من خلال الارتقاء بمستوى التعليم الفني".
ومن جانبها توجهت الدكتورة نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، بالشكر لمساهمات وجهود إكسون موبيل ضمن مشروعات المؤسسة، والتي بدأت بالمشاركة في الحد من ظاهرة التسرب من التعليم بصعيد مصر من خلال مشروع المدارس المجتمعية بسوهاج.
وقالت نشوى أيوب: الهدف من إطلاق مبادرة STEM، توفير مدارس متخصصة في تقديم خدمة تعليمية مبتكرة تمنح الطلاب الفرصة لاكتساب مهارات التفكير البنّاء والتعلم الذاتي، واليوم نشهد بدء العام الدراسي وانضمام دفعة جديدة من الطلاب المتفوقين إلى المدرسة، لاستكمال المسيرة التي حققها زملاؤهم من تمثيل مصر بشكل مشرف في كل الفعاليات والمحافل المحلية والدولية.