نظرا لوجود نسبة غير قليلة من السيارات تقودها سيدات وفتيات صغيرات، حرص المنتج والمستورد على متابعة كل خطوط الموضة المتعلقة بالمرأة، سواء في الألوان أو التصاميم أو نقوش الطرح والملابس ورموز الماركات العالمية، وحتى نجوم الغناء والتمثيل، والشخصيات الكرتونية، بهدف تطبيقها في كماليات السيارة. أشار رامي فواز بأحد معارض كماليات السيارات إلى أن هناك نوعين من الفتيات: نوع عملي يهتم فقط بنظافة السيارة من الخارج، بينما توجد فتاة تعتبر السيارة جزءًا لا يتجزأ من حياتها وكأنها غرفتها أو منزلها أو مكتبها الخاص. هناك فتيات تعشقن الابتكار وتهتم بكل تفصيلة حتى حامل (المجات) ومرآة السيارة والميدالية والسبحة، وتستخدم هذه الأشياء كنوع من الهدايا، حتى إن بعض الفتيات تأتي بتصميم معين للفرش وعلبة المناديل والدواسات ليتناسب مع الماركة التي يفضلها خطيبها، وتطلب تنفيذه لتكون هدية من نوع خاص إلا أن السعر يتلاشى مع المفاجأة. وتبدأ أولى مراحل اهتمامها من اختيار فرش سيارة عمولة مطبوع عليه إحدى الماركات العالمية المفضلة لديها، مثل LV ، و شانيل ، وجوتشي، والمخادع وعلبة المناديل، حتى ميدالية المفاتيح والدواسات . وبالنسبة للأمهات صغيرات السن تجدها تختار إحدى الشخصيات الكرتونية الشهيرة، وكأنها تريد أن تكون السيارة بمثابة مكان لعب آخر لطفلها، لنجد سبونش بوب وتويتي وبكار على الفرش وكذلك الألعاب وشماسة السيارة. ويتابع "رامي" تهتم الفتيات بنوعية ال DVD وقوة صوت السماعات مع استخدام النوع الذي يحافظ على قوة الصوت داخل السيارة فقط، والبعض يفضل تفييم زجاج السيارة لتكون أكثر حرية وأمانا داخل سيارتها وبخاصة إذا كانت منتقبة، وعلى الرغم من أن الشباب يهتمون جدا بالجنوط إلا أن بعض الفتيات حاليا تتابع أحدث موديلاتها أيضا. ولأن الفتاة بطبعها عاشقة للتغيير، يمكنها أيضا اختيار أي منظر طبيعي أو شخصية محببة لديها أو جملة تريد التعبير بها عن شخصيتها أو نظرتها للوضع الحالي وطباعتها على استيكر من نوع خاص، وبأي حجم ووضعها على بودي السيارة من الخارج. وبالنسبة للخدوش التي تعد الشبح الأول التي تخشى منه الفتيات على السيارة يوجد الغلاف الكربوني الذي تختاره حسب ذوقها والأفضل أن يكون مطابقًا للون السيارة الأصلي، ويمكن أيضا اختيار تشكيل أو رسم معين يتم تنفيذه على أحد أجزاء البودي.