أكدت هالة مصطفى - المتحدث الإعلامى السابق للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- أنها تقدمت باستقالتها من الحزب أمس الأول لعدم قدرتها على تحمل الأوضاع داخل الحزب، بعد أن أصبح الحزب ساحة للخلافات والمشكلات. وأشارت إلى أن الحزب انقسم لجبهتين إحداهما مؤيدة للدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب، والأخرى لفريد زهران، والدكتور عماد جاد -عضو الهيئة العليا-، مؤكدة أن هذه الخلافات لا تؤثر سوى فى هيكل الحزب وتواجده على الساحة السياسية، ولا تضر أحدا من المتنازعين على رئاسة الحزب. ونوهت هالة أن الدكتور محمد أبو الغار يترك الأمور كما هى عليها، ولا يحاول الفصل فيها بطريقة نهائية، بل يذرها معلقة كما هى وهذا ما دفعنى للاستقالة.