يناقش الصالون الثقافي الإلكتروني للدكتور محمود رمضان، مساء غد الإثنين 7 سبتمبر، في السابعة والنصف مساء، موضوعًا مهمًا للمرة الأولى بعنوان: الآثار والعمارة الإسلامية في سراييفو «البوسنة والهرسك» (869 - 1295ه / 1463 - 1878م) مدعمًا الدراسة بمجموعة متميزة من الصور للجوامع والمساجد الأثرية بسراييفو «البوسنة والهرسك»، من خلال قراءة كتاب «الثقافة الإسلامية والعربية في البوسنة والهرسك من سنة 869 - 1295ه / 1463 - 1878م» للمؤلف الشيخ صالح أحمد صالح جولاقوفيتش. يشتمل هذا الكتاب على 548 صفحة من القطع المتوسط، وتصدرت كلمة الناشر افتتاحية الكتاب، ثم تلتها مقدمة عامة، عرض فيها المؤلف لمنهجه البحثي في الدراسة والتحليل في موضوع الثقافة الإسلامية والعربية في البوسنة والهرسك من سنة 869 - 1295ه / 1463 - 1878م. وقسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وأربعة أبواب، يحتوي كل باب على مجموعة من الفصول، ثم خاتمة الكتاب التي اشتملت على "خلاصة الكتاب summery" باللغتين العربية والإنجليزية، يليها قائمة بالمصادر والمراجع وهي المراجع العربية، والمراجع التركية، والمخطوطات العربية في البوسنة والهرسك، والمراجع اليوغوسلافية والأوربية، واختتم المؤلف كتابه بالفهرست الخاص بموضوعات الكتاب. وعرض المؤلف في الباب الأول، لانتشار الإسلام واللغة العربية في البوسنة والهرسك، وتناول الفصل الأول الأحوال العامة للبوسنة والهرسك قبيل مجيء العثمانيين، ولمحة عن جغرافيا المنطقة وتاريخها، وسكان البوسنة، وناقش الفصل الثاني الأحوال الدينية والسياسية في البوسنة والهرسك إثر مجيء العثمانيين، والأحوال الدينية، والبوجوميل ومبادئهم الدينية، والأوضاع السياسية في البوسنة والهرسك في تلك الفترة، أما الفصل الثالث فعرض لفتح العثمانيين للبوسنة والهرسك، وميلاد الدولة العثمانية وفتوحاتهم، وتمحور الفصل الرابع حول انتشار الإسلام في البوسنة والهرسك، والأسباب السياسية والاجتماعية، والأسباب الدينية. ودرس الباب الثاني انتشار الثقافة الإسلامية في البوسنة والهرسك، وناقش الفصل الأول المؤسسات الإسلامية في البوسنة والهرسك، والوقف الإسلامي ودوره في بناء هذه المؤسسات، وطرح الفصل الثاني الآراء والأفكار العلمية والتاريخية والثقافية والآثارية التي تناولت بالدراسة المؤسسات الدينية والثقافية في البوسنة والهرسك، والجوامع والمساجد ودورها في نواحي الحياة المختلفة، والتكايا أو الزوايا، والمدارس في البوسنة والهرسك، وكذلك المكتبات، كما ناقش الفصل الثالث المؤسسات الإسلامية الاقتصادية والاجتماعية، والأسواق والدكاكين، وبزستانات (Bezistani)، والجسور في البوسنة والهرسك، والخانات، وكاراوان سراي، ودار المسافرين والمطابخ - مسافر خانات، والحمامات، وأنابيب المياه والنافورات، والمقابر والأضرحة، وأبراج الساعات. وخصص المؤلف الباب الثالث لدراسة المؤلفات العربية في البوسنة والهرسك، وانتشار اللغة العربية هناك، وعرض الفصل الأول للعلوم الدينية، والمؤلفات في علم التفسير، والتأليف في علم الحديث، وأصول الفقه، وعلم العقائد، والتصوف. ودرس الفصل الثاني المؤلفات اللغوية والأدبية، والشعر العربي والنثر في البوسنة والهرسك، وكتابة الشروح والحواشي، وعلم العروض، والدراسات في علم المعاني والبيان والبديع، والمؤلفات في علم الصرف وعلم النحو، ومحاولة تأليف الموسوعات. ودرس الباب الرابع اللغة العربية في الأدب الشعبي، وعرض الفصل الأول اللغة العربية في الأدب الشعبي وانتشارها وتطورها، وقدم الفصل الثاني أشهر كتاب الأدب الشعبي وإنتاجهم، وهم على سبيل المثال لا الحصر، محمد إسكوفي هوائي، وحسن قائمي، والسيد عبد الوهاب إلهامي، ثم الخاتمة.