على عبده يستعد للمرحلة الثانية من مبادرة «مصر على موتوسيكل»

يستعد البطل "على عبده" المغامر والرحال المصرى وصاحب مبادرة "حول مصر على موتوسيكل"، لاستكمال مغامراته لإظهار الجمال الحقيقى لمصر عبر جولاته في جميع أنحاء مصر وهو يقود "الموتوسيكل" الخاص به ليجوب به كافة أنحاء الجمهورية، بهدف إظهار صورة مصر الحقيقية للعالم، وأنها تتمتع بالأمن والأمان والمتعة.
قال عبده، إنه يستعد للقيام برحلة جديدة لمسافة 40 ألف كيلو متر، الهدف منها زيارة كل مكان جميل في مصر، وتوثيق المعالم السياحية والثقافية والحضارية في مصر باستخدام التكنولوجيا الحديثة لعمل موسوعة إلكترونية، وترجمتها إلى لعدة لغات "الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الإيطالية، البرتغالية، الصينية، اليابانية الروسية..".
أضاف "عبده" أنه سيسعى لنشر تلك المعلومات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لما لها من تأثير قوي في التسويق للسياحة كما سيتم عمل برنامج موبايل لتسهيل الحصول على المعلومات للجميع في أي مكان وإعطاء الفرصة للمشاركة بإضافة معلومات جديدة أو تعديل معلومات موجودة.
أشار المغامر المصرى "على عبده" إلى أنه سيتم البحث بجدية بعد ذلك السفر إلى عدة دول العالم بموتوسيكل عليه علم مصر لعرض ما تم جمعه من معلومات وصور وخبرات على الجميع ودعوتهم لزيارة مصر من خلال التجمعات الرياضية والأحداث العامة.
أكد على رغبته في تأكيد الفكرة التي يسعى إليها سواء في الداخل أو الخارج وخاصة للدول ذات التصدير السياحى لمصر أوربا وأمريكا أن طرق السفر في مصر بحالة جيدة وآمنة تماما ومتوفر بها الخدمات؛ وأن مصر بها العديد من الأماكن السياحية، والمناظر الطبيعية الجميلة التي تستحق الزيارة، وأهل مصر بخير ويساعدون الغريب ويرحبون به، داعيا أن تساهم تلك المبادرة في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية في مصر والأهم دعم الاقتصاد المصري.
مما يذكر أن مبادرة "حول مصر على موتوسيكل" مجهود فردي بالكامل بدون أي دعم من أي جهة رسمية أو خاصة في مصر أو خارجها، ومبادرته تهدف بشكل أساسي إلى دعم وتنشيط السياحة المصرية، وتعريف المصريين ببلدهم وتشجعيهم على السياحة الداخلية من خلال رياضة الدراجات النارية. كما سيتم تسجيل أكثر من رقم قياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية خلال الرحلة لجذب الانتباه العالمي للموضوع.
وكان "على عبده " قد قام بنجاح في إنهاء المرحلة الأولى والتي بدأت برحلة تشجيعية قطع خلالها مسافة 5500 كم في 16 يوما رافعًا علم مصر على دراجته النارية بمفرده دون الترتيب مع أي جهة شهدت بقيمتها وزارتا السياحة والشباب والرياضة من خلال بيانات صحفية موجودة على معظم الجرائد المصرية، بدأت الرحلة من الإسكندرية إلى القاهرة، الواحات البحرية، الفرافرة، الداخلة، الخارجة، الأقصر، أسوان، مرسي علم، الغردقة، العين السخنة، السويس، أبو زنيمة، سرابيط الخادم، طور سيناء، شرم الشيخ، دهب، نويبع، طابا، الإسماعلية، بورسعيد، دمياط، رشيد والعودة إلى الإسكندرية".