نجح فيلم "سُكر مُر"، للمخرج هاني خليفة، في تحقيق ردود فعل إيجابية بين الجمهور والنقاد، تأكدت بزيادة نسب المشاهدة لإعلان الفيلم وزيادة التفاعل على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. "سُكر مُر" الذي تم طرحه في عيد الفطر وافتتاح الصيف، نجح في الحصول على مكانة متميزة وسط أفلام الموسم المزدوج، وحصد إعجاب الجمهور الذي تفاعل مع الصفحة الرسمية للفيلم. وعبر العديد من رواد الصفحة على "تويتر"، عن إعجابهم بالفيلم واعتبروه أول فيلم مصري بهذا الإبداع، ويمثل الواقع بشكل كبير. وأشار آخرون إلى أنه يمثل عودة للسينما المصرية، وأثنوا على المخرج هاني خليفة وأداء الممثلين الواقعي، بينما قفز معدل وصول صفحة ال"فيس بوك" إلى مليون مستخدم بالموقع، فيما زاد عدد المعجبين بالصفحة 9 آلاف شخص بأقل من أسبوع، وعلق العديد للتعبير عن إعجابهم بالفيلم لمناقشته أمرا هاما وحيويا في حياة الجميع وهي العلاقات العاطفية. واعتبر البعض أن هاني خليفة نجح في التميز عن باقي المخرجين بهذا الفيلم، ووصل معدل وصول إعلان الفيلم إلى 2.4 مليون مستخدم، منهم 850 ألفا خلال فترة العيد فقط. أما النقاد فقد أشادوا بالفيلم، وقال الناقد الفني طارق الشناوي: إن الفيلم الوحيد الذي جذب انتباهه من قائمة أفلام العيد، هو فيلم "سُكر مُر"، وأبدع فيه المخرج هاني خليفة، والمؤلف محمد عبد العاطي، فيما اعتبر الناقد أحمد شوقي - في مقاله على موقع في الفن - أن "سُكر مُر" خطوة للأمام في مسار صانع أفلام اختار أن يكون مشروعه هو تفكيك العلاقات العاطفية بأشكالها. "سُكر مُر" من إنتاج شركة مانز بيكتشرز، ومن إخراج هاني خليفة، وتأليف الكاتب محمد عبد المعطي، في بطولة جماعية يشارك بها النجوم أحمد الفيشاوي، وهيثم أحمد زكي، وأيتن عامر، وشيري عادل، وناهد السباعي، وأمينة خليل، ونبيل عيسى، وكريم فهمي، وعمر السعيد وسارة شاهين. ويتكون فريق عمل الفيلم من مدير التصوير أحمد عبد العزيز، والمونتير أحمد حافظ، والمؤلف الموسيقي مصطفى الحلواني، والمشرف العام على الإنتاج أيمن نجيب، والمنتج الفني وليد النجار، ومهندس الديكور يحيى علام، والستايلست خالد عزام، وسوف تقوم بتوزيع الفيلم في دور العرض شركة دولار فيلم. وتدور أحداث الفيلم حول شخصيات كثيرة قد تتغير من النقيض إلى النقيض بشكل غير متوقع؛ بسبب أحداث معينة قد يمرون بها، والبعض الآخر لا يتغير مهما مر بظروف قد تكسره، وهناك علاقات تبدو مثالية من الخارج ولكن هذه المثالية قد تكون السبب في عدم اكتمالها، وأخرى قد تبدو لك من الخارج مستحيلة، ولكنها تستمر لأسباب غير معقولة. كما تدور أحداث الفيلم خلال 5 سنوات من الاضطراب السياسي والاجتماعي، تنعكس على علاقات عاطفية كان من المفترض أن تنتهي بالسعادة لأطرافها، ورغم هذا يتمسك الجميع بالأمل في العام الجديد، لأنه لا أحد يعرف المستقبل.