عم قرني المهاود هو رجل – هكذا مكتوب فى بطاقته الشخصية – له نصيب من اسمه – أصله مهاود لا مؤاخذة – لذلك تراه طريا ناعما باردا لا يغور ولا يثور حتى وإن وجد زوجته تجلس مع غريب فى غرفة الانتريه وإذا غضب أو ثار غالبا ما يكون الانتريه هو الضحية حيث يبيع كراسيه وكنبته عقابا للزوجة اللعوب. المهم أن قرني المهاود انزعج بشدة حينما علم أن زوجته ستعطى صوتها لمرشح غير الذي ينوى هو أن يمنحه صوته لكي يصبح رئيسا للبلاد, لذلك هب زاعقا فيها بقوله : شفيق يا ولية.. اى اعط صوتك لرئيس يكون شفيق بالشعب.. رئيس يكون رجل «مبارك» ووفى ومخلص لأصحابه!