مؤتمرات المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى الجماهيرية «غرائب وطرائف» يجب تسجيلها ليقرأها الأبناء والأحفاد بعد عشرات السنين، فقد تقمص «موسي» دور «سوبر مان» فى أحد مؤتمراته بالمنوفية قائلاً: سوف أحل كل المشاكل التى تعانى منها مصر فى مائة يوم، وآت بما لم يستطعه الأوائل، وبالطبع صفق له الحضور!. السبت الماضى زيارة المرشح الرئاسى للمنوفية، افتتحها بتفقد المنطقة الصناعية بقويسنا، ثم تجول فى عدة قرى، منها: كفر هلال وجنزور «ببركة السبع» ، وعقد مؤتمراً جماهيرياً حضرته النائبة ميرفت عبيد «عضو الشوري»، ونائب مجلس الشعب «عصام الصباحي»، ونزل «موسي» ضيفاً على نائب «الوطني» المنحل «السيد حماد»، وفى الباجور نزل المرشح ضيفاً على الدكتور محمد كامل نائب الشعب، مختتماً زيارته بمؤتمر جماهيرى فى قرية «مليج» برعاية عضو «الوطنى المنحل» وفيق عزت.. فى المؤتمرات الجماهيرية الثلاثة ألقى «موسى» عصاه على المتظاهرين فى العباسية وأمام وزارة الدفاع لتلقف ما يأفكون، قائلاً: هناك من يقومون بتسليط المتظاهرين للاقتراب من وزارة الدفاع، لا أفهم كيف يحاول البعض غزو وزارة الدفاع، أين هيبة البلد، لماذا يذهب الناس إلى هناك، إن من يتواجدون هناك صنف آخر غير الثوار.. موسى ألقى الضوء على أنه سوف يجرى اصلاحات فى خلال مائة يوم من توليه الرئاسة، ليأتى بما لم يأت به السابقون، من تحقيق استقرار أمنى وإلغاء حالة الطوارئ وتوفير حزم التمويل والاستثمارات اللازمة لتجاوز الأزمة الاقتصادية وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية وحماية وخلق فرص عمل جديدة ودعم الزراعة والصناعة والسياحة والوفاء بحقوق شهداء ومصابى الثورة فى القصاص العادل والتعويض المادى والأدبي. فى المنيا وقف شباب 6 أبريل فى حلق «موسي»، إذ استقبلوه بالسباب الذى دونوه ب «الإسبراي» على الحوائط، منها «أنا مصرى وجاى أقول.. يسقط يسقط الفلول» ، و«مرفوض»، و«خادم الحكام العرب»، مؤتمره بملوى استمر لمدة عشر دقائق فقط بسبب شباب 6 أبريل، وتكرر الأمر فى مؤتمره بسمالوط، وزاد الأمر برفض أهالى مغاغة استقباله بلافتات كثيرة تعلن عدم ترحيب أهالى مغاغة به ورفض زيارته، إلا أنه دخل المدينة فى غفلة من ثوارها، فى حماية الفلول، فوجد فيها جداراً يحمل كلمة «مرفوض.. مرفوض»، وألغى منسقو حملته زيارته لمركز بنى مزار لدعم الأهالى حمدين صباحي، إلا أنه أصر على الزيارة، وتردد هناك أن منسق حملة «موسي» بالمنيا استعان بمائة بلطجى ووزع عليهم «نبابيت» ومنح كل منهم 002 جنيه لحماية المرشح وضرب شباب 6 أبريل إذا اقتحموا سرادق المؤتمر. فى سياق مختلف تتعرض لافتات عمرو موسى فى دمياط للتشويه والتمزيق، هشام أبوطالب -منسق حملة موسى بدمياط- مؤكداً أن الإخوان المسلمين هم من يقومون بذلك ومعهم عدد من القوى الثورية، وأن الحملة رصدت من يقومون بذلك،