"مزاج" أهل الفن.. أودى بحياة بعضهم وتسبب فى سجن الآخرين

أعادت قضية الفنانة نيفين مندور، التى تم إلقاء القبض عليها وبحوزتها 40 جرامًا "هيروين"، إلى الأذهان حوادث الفنانين الذين تم القبض عليهم فى قضايا ممثلة، ويعد أشهر الفنانين الذين قد حدثت معاهم قضايا مماثلة الفنان حاتم ذو الفقار الذى تم القبض عليه ثلاث مرات وبحوزته "كوكايين" فى 15 نوفمبر 1987 بالعباسبة فى شقة أحد أصدقائه.
ولم تكن هذه المرة الوحيدة التى يتم إلقاء القبض عليه، فقد تم القبض عليه مرة أخرى فى 5 مايو عام 1994 وبحوزته 5 تذاكر هيروين، ولفافة أفيون، إلا أنه هذه المرة حصل على براءة، وتم القبض عليه مرة ثالثة فى 5 فبراير 1995 مع أحد تجار المخدرات، إلا أنه حصل على حكم بالبراءة مرة أخرى.
وفى عام 2006 ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على الفنان سناء شافع، مع اثنين من أصدقائه داخل سيارة ملاكى على الطريق الدائرى، وبحوزتهم 3 تذاكر هيروين، وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وأفرجت عنه النيابة بكفالة.
وأيضا المطرب عماد عبدالحليم عم المطربة أنغام، كان قد لقى مصرعه، وعثر بجواره على "حقنة" بها آثار مخدر الهيروين، وبعدها اعترفت زوجته الراقصة نجوى فؤاد، بأنه كان يتعاطى المخدرات.
وإذا عدنا بالزمن إلى الخلف قليلا لوجدنا أن فنان الشعب سيد درويش، كانت قد تضاربت الأقوال حول وفاته حيث أكدت تقارير متعددة بأنه مات بعد تعاطيه كمية كبيرة من الهيروين والحشيش، خصوصا أن المخدرات لم تكن محرمة قانونيا فى ذلك الوقت، إلا أن عائلته أكدت أن الاحتلال الإنجليزى هو الذى قتله.
كما أدينت الفنانة ماجدة الخطيب، بتهمة تعاطى المخدرات، وهو ما جعلها تهرب خارج مصر متنقلة بين عدد من البلدان الأوروبية، قبل أن تقرر العودة بنفسها وتنفيذ العقوبة التى وقعت عليها.
ونعود إلى الوقت الحاضر لنجد أن الفنان فاروق الفيشاوى، ألقى القبض عليه فى مطار بيروت وبحوزته كمية كبيرة من المخدرات، وهو نفس الأمر الذى تكرر مع المطرب جورج وسوف، الذى تم القبض عليه فى السويد بتهمة حيازة مخدرات، قيل إنها كوكايين.