قال ممدوح حمادة، ممثل الفلاحين بلجنة الخمسين، التي قامت بتعديل الدستور، والقيادي بحزب الوفد: إن أحكام القضاء هي عنوان الحقيقة. وأضاف في تصريح له أن الحكم الصادر اليوم ضد قيادات الإخوان، في قضية التخابر مع جهات أجنبية ضد مصر، يؤكد ويكشف حقيقة دامغة، وهي أن هذه الجماعة خانت الوطن تعمل ضده لصالح جهات أجنبية تريد إفشال الدولة المصرية". وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت اليوم الثلاثاء، بمعاقبة الرئيس المعزول محمد مرسي بالسجن المؤبد 25 عاما في القضية المعروفة إعلاميا ب "التخابر". كما قضت بمعاقبة كل من خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة، والقيادي الإخواني المحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس الأسبق، بالإعدام شنقا عما أسند إلى كل منهم. وعاقبت المحكمة كلا من المرشد العام محمد بديع، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وسعد الحسيني، وعصام الحداد، ومحيي حامد، وأيمن على، صفوت حجازي، جهاد الحداد، عيد دحروج، وإبراهيم الدراوي، وسامي أمين، بالسجن المؤبد 25 عاما. وقضت المحكمة بإعدام قيادات الجماعة غيابيا محمود عزت، ومتولي عبد المقصود، وحسن خيرت الشاطر، وأحمد الحكيم، ورضا فهمي، ومحمد العقيد، وحسين القزاز، إبراهيم فاروق. كما عاقبت المحكمة محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة 7 سنوات، ويعد الحكم قابلا للطعن أمام محكمة النقض.