بكت خالة عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي شيماء الصباغ، تأثرا بمرافعة دفاع المجني عليها، حيث قال المحامي عمر سليمان "كم تألمت يا شيماء..بلال ابنك بيقف أمام المنزل ويسأل ماما فين..فبيردوا يقولوا ماما عند ربنا"، إلا أن بلال يرفض التصديق ويقول "لا ماما مشيت عشان زعلان مني عشان آخر مرة مرضيتش أشرب اللبن". تابع المحامي على سليمان، قائلا إن شيماء الصباغ كانت الراعية والحاضنة لطفلها "بلال"، وقتلها سبب له ضررا نفسيا لا يمكن وصفه، مستنكرا قتل المجني عليها وهي التي كانت تدافع عن الشرطة وتقول لطفلها دوما في أي مشكلة في الشارع، الشرطة هي اللي هتحميك". وأضاف سليمان أنه منذ بداية الواقعة، كان هناك محاولة لإخفاء المتهم وخلق أدلة براءة له، حتى وصل الأمر إلى إلقاء القبض على كل من كانوا بجوار المجني عليها وحاولوا إسعافها، إلا أن شيماء ظلت في حماية خالقها. جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، نظر محاكمة ضابط الأمن المركزي، المتهم بقتل عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، شيماء الصباغ، أثناء إحياء الذكرى الرابعة ل"25 يناير ونسبت النيابة للمتهم، ياسين محمد حاتم صلاح الدين "24 سنة- ملازم أول شرطة"، الذي يعمل بقطاع ناصر للأمن المركزي، تهمة "ضرب أفضى إلى موت"، وذكرت أنه في يوم 24 يناير 2015، ضرب المتهم المجني عليها شيماء صبري أحمد الصباغ، مع سبق الإصرار، بميدان طلعت حرب، بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين، الذين كانت شيماء من بينهم. وأضافت النيابة، أن المتهم أعد لتنفيذ مأربه، طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه، وما أن ظفر بالمتظاهرين، أطلق باتجاههم عيارا ناريا من سلاحه، محدثا بالقتيلة الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن قصد الضرب، ما أدى إلى موتها.