بالصور.. تطوير ميناء السد العالي للنقل النهري: إنشاء وحدة سموم لإجراء تحليلات البضائع والأغذية.. رحلة أسبوعيًا إلى السودان تقطع 500 كم.. و20 صندلًا لنقل البضائع

عدة مقترحات تتم دراستها للنهوض بالنقل النهرى في محافظة أسوان، منها تطوير ميناء السد العالى. وتمثل حركة النقل عبر النيل أحد الشرايين المهمة في التواصل بين مصر والسودان، فضلًا عن التواصل مع أفريقيا ودول حوض النيل بشكل عام.
إنشاء وحدة سموم
وتضم التطويرات دراسة إنشاء وحدة معالجة السموم بأسوان، وتأهيلها للاعتماد عليها في ميناء السد العالي شرق، المرتبط بميناء الزبير بحلفا أو منفذ قسطل البري على الحدود المصرية السودانية بأبو سمبل، لإجراء التحاليل اللازمة للبضائع والأغذية ومعرفة نتائجها، لتقليل الفترة التي تستغرقها تحليل العينات في القاهرة.
ميناء السد العالي
أسعد عبد المجيد، رئيس ميناء السد العالي شرق النهري، قال إنه تم بدء العمل في الميناء عام 1964 بعد تحويل مجرى نهر النيل، وظهور بحيرة السد العالي، وذلك كبديل لميناء الشلال الذي كان يستخدم قبل تحويل مجرى النيل، موضحًا أنه تم تخصيص ميناء السد العالي لاستخدام جميع أنواع النقل النهري بين مصر والسودان في إطار خطة التكامل بين القطرين.
أضاف عبد المجيد، في تصريح خاص ل"فيتو" أن قرارا صدر من محافظ أسوان برقم 187 لسنة 1979 لإنشاء إدارة للميناء، ويرأسها مدير الميناء، وإنشاء إدارة عامة لميناء السد العالي شرق بمبني ديوان عام المحافظة، والتي تختص بالأمور المالية والإدارية ومهمتها التنسيق بين الجهات وإزالة العقبات، مشيرًا إلى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 233 لسنة 1985 بشأن تشكيل اللجنة العليا برئاسة محافظ أسوان وتضم في عضويتها 5 أعضاء.
لجنة إدارة الميناء
ولفت عبد المجيد إلى صدور قرار محافظ أسوان رقم 214 لسنة 1989 بإضافة عدد من الأعضاء للجنة العليا وهم مدير عام الميناء ونائب المدير ومدير إدارة شرطة أمن الموانئ ومدير ميناء السد العالي غرب ومدير إدارة الشئون القانونية بالمحافظة، على أن تجتمع هذه اللجنة بدعوة من رئيسها مرة على الأقل كل شهر، وتستعين بمن تراه من ذوي الخبرة، ومهمتها تنظيم العمل بين الجهات المختلفة وإزالة المعوقات التي تعترض سير العمل مع تطوير الأداء بالميناء.
وأشار عبد المجيد إلى أنه بجانب تطبيق قرار محافظ أسوان رقم 6 لسنة 1986 بتشكيل لجنة إدارة ميناء السد العالي شرق برئاسة مدير الميناء، أضيف إليه القرار رقم 135 لسنة 2004، والقرار رقم 113 لسنة 2013 بتشكيل لجنة تضم 11 عضوًا وتهدف في مهمتها إلى متابعة وتنظيم حسن سير العمل والتنسيق بين الجهات، مع وضع اللوائح لتنظيم العمل وتحديد المكافآت والبدلات والميزانية بعد عرضها على اللجنة العليا للموافقة عليها.
جهات الميناء
وشرح عبد المجيد أن هناك العديد من الإدارات التي يضمها الميناء، منها جهات أمنية ووزارات النقل والصحة والزراعة والتجارة والمالية، بجانب هيئة وادي النيل للملاحة النهرية باعتبارها الجهة المسئولة عن نقل الركاب عن طريق باخرتين هما ساق النعام السودانية، وسينا المصرية، حيث تبلغ طاقة كل منهما 600 راكب وحمولتها 820 طن، وتنقسم إلى درجتين: أولى بسعر 560 جنيها مصريا للتذكرة بإجمالي 25 غرفة، ودرجة ثانية بسعر 380 جنيها مصريا للتذكرة بإجمالي 520 مقعدا.
رحلات البواخر
وتابع عبد المجيد أن الباخرة تتحرك من ميناء السد العالي شرق إلى ميناء الزبير بوادي حلفا يوم الأحد من كل أسبوع، والوصول يوم الأربعاء إلى ميناء السد العالي، وهناك رحلات إضافية عند كل ضرورة تتحرك من الميناء إلى "الزبير" يوم الخميس والوصول يوم السبت من كل أسبوع، وتقطع الباخرة مسافة 500 كم من ميناء السد العالي إلى ميناء الزبير منها 350 كم في الحدود المصرية و150 كم في الحدود السودانية وتصل في حدود 17 ساعة.
وأضاف رئيس الميناء أنه في نفس الوقت تقوم هيئة وادي النيل للملاحة النهرية بنقل البضائع والأمتعة للركاب والمصدرين على صنادلها البالغ عددها 20 صندلا، حمولتها تتراوح ما بين 240 إلى 350 طن تقريبًا للصندل الواحد، كما أن المراسي الموجودة بالميناء تضم مرسى الركاب والبضائع بطول 500 متر، والمراسي السياحية بإجمالي 7 مراسي، ومرسى الخدمة الوطنية وتابع له 10 صنادل.