هناك نجوم كثيرون، حققوا نجاحات كبيرة وشعبية جماهيرية بين محبيهم بسبب فنهم وأعمالهم الرائعة، إلا أنهم أصبحوا حديث الشارع بعد وفاتهم حيث إنهم توفوا بطريقة مفاجئة وفي ظروف غريبة لا يمكن تفسير أسباب الكثير منها حتى الآن. ومن بين هؤلاء النجوم، نجد الفنانة سعاد حسني، عندما قررت الرجوع إلى الحياة الفنية بعد فترة غياب استمرت لسنوات سقطت من شرفة منزلها في لندن عام 2001، ذلك الحادث الذي فسرته الشرطة البريطانية أنه محاولة انتحار إلا أن عائلتها شككت في ذلك وقالت إنه جريمة مدبرة للتخلص منها. وفي نفس السياق، يأتي الفنان عمر خورشيد، عندما تعرض لحادث سيارة بعد الانتهاء من عمله في أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة وكان بصحبته زوجته والفنانة مديحة كامل، اللذان أكدا في التحقيقات أن سيارة غامضة كانت تلاحقهم ولم تتركهم إلا عند تأكدهم أن الفنان عمر خورشيد اصطدم في عامود إنارة وذلك عام1981. وأما المخرج نيازي مصطفى، فكانت قصة وفاته مختلفة بعض الشيء حيث إنهم وجدوه مقتولا في شقته بعد حياة مليئة بالنجاحات التي حققها ولم يستدلوا على أي معلومات تقود إلى القاتل، وهي القضية التي هزت الرأي العام في مصر عام 1986. وفي عام 1944، تعرضت الفنانة أسمهان لحادث سير مروع، أدى إلى سقوط سيارتها في ترعة، مما أدى إلى مصرعها هي وصديقتها بعد الحادث مباشرة، ولكن الأمر الذي أثار الجدل ذلك الوقت هو أن سائق السيارة لم يصب بأي أذى واختفى تمامًا ولم يتم العثور عليه.